أخبار بلا حدود- أجرى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء أمس الجمعة لقائه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، تطرق خلاله الى القضايا الوطنية والدولية الراهنة.
وخلال اللقاء الإعلامي الدوري الذي بُث على الساعة التاسعة ونصف مساءً عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية أوضح رئيس الجمهورية أن:
1. الدولة ماضية في تكريس استقلاليتها السياسية والاقتصادية من خلال تنفيذ البرامج المسطرة إلى غاية 2025 و2027 ونهاية العهدة الرئاسية.
2. تحقيق التزامات رئيس الجمهورية التي قُطعت خلال الحملة الانتخابية وفي اللقاءات المباشرة مع المواطنين.
3. المواطن يلمس تغييرات إيجابية في عدة قطاعات بفضل التحسن المسجل في أداء الحكومة.
4. الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة من خلال دعم المواطن بالتحويلات الاجتماعية التي لا تُحدث عجزًا اقتصاديًا مقارنة باحتياطي الصرف.
5. رفض حملات التضليل الإعلامي التي تسعى إلى زرع روح الإحباط في أوساط الشعب من خلال “أبواق مأجورة”.
6. التأكيد على مراجعة أداء القطاعات الحكومية الضعيفة، معتبرا أن التعديل الوزاري يتم حسب الحاجة والأهداف.
7. الجزائر تتقدم بثبات في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، بما يعزز الشفافية والاعتماد على معطيات دقيقة في التسيير الاقتصادي.
8. حرص على تجسيد مبدأ تكافؤ الفرص بين الجزائريين داخل وخارج الوطن، مشيدًا بالروح الوطنية للجالية رغم المضايقات التي تعرضت لها.
9. الجزائر تمتلك خبرة كافية في محاربة الإرهاب، مع حدود محمية، وجيش قوي، ومصالح أمن ذات تجربة متقدمة.
10. الاقتصاد الجزائري يطمح إلى بلوغ 20 ألف مؤسسة ناشئة مع نهاية عهدته الرئاسية.
11. أهمية بناء اقتصاد متحرر من التبعية للمحروقات، مشيرا إلى تحسن معدل النمو الاقتصادي واحتياطي الصرف مقابل تراجع في نسبة التضخم.
12. قدرات الجزائر في مجال تخزين الحبوب ستبلغ 9 ملايين طن، في إطار برنامج وطني لإنجاز صوامع التخزين عبر مختلف الولايات.
13. لا يوجد تقشف في الجزائر ولا بد أيضا من زوال الاقتصاد الموازي.
14. سيتم القيام بدراسة لإنجاز محطات جديدة لتحلية مياه البحر قريبا، بعدة ولايات من الوطن، وذلك لتحقيق الأمن المائي للبلاد.
15. “الدماء التي تسري في عروق الجزائر هي عدم الانحياز”، مشيرا إلى العلاقات الطيبة التي تجمع البلاد مع الولايات المتحدة وروسيا والصين.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.