
أخبار بلا حدود- ترأس الوزير الأول، السيد سيفي غريب، يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، اجتماعًا للحكومة خصص لمناقشة عدد من المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تطوير المجالات الثقافية والتعليمية والتكنولوجية والبيئية في الجزائر.
وفي مستهل الاجتماع، تناولت الحكومة مشروع مرسوم رئاسي يحدد شروط وكيفيات إنجاز الأعمال الفنية في الفضاءات العمومية وصيانتها. ويهدف المشروع إلى وضع إطار تنظيمي لإنجاز التماثيل والمعالم والنصب التذكارية التي تعكس الأبعاد التاريخية والثقافية والاجتماعية للأمة الجزائرية، مع تحديد الشروط والمعايير التقنية والفنية والجمالية المعتمدة في تصميمها وتنفيذها.
كما استمعت الحكومة إلى عرض حول المخطط الاستعجالي لتحسين ظروف التمدرس في المدارس الابتدائية، تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية. ويركز المخطط على تحسين الإطعام والصيانة والتدفئة والنقل وتوفير الموارد البشرية، خاصة للتلاميذ القاطنين في المناطق النائية والريفية، بهدف ضمان موسم دراسي مناسب وجودة تعليمية عالية.
وعلى صعيد التكنولوجيا والابتكار، قدمت الحكومة عرضًا حول آليات تملّك التحويل التكنولوجي وبناء نموذج تنموي وطني قائم على الابتكار ونتائج البحث العلمي. وتشمل خارطة الطريق إنشاء شبكة وطنية متكاملة تجمع جميع المخابر والمنصات التكنولوجية في الجامعات ومراكز البحث، بهدف تعزيز القدرات التقنية والبشرية، وبناء سيادة تكنولوجية مستدامة، وخلق ديناميكية جديدة للنمو الصناعي والاقتصادي.
وفي المجال البيئي، استمعت الحكومة إلى عرض حول المدونة الوطنية لشُعب رسكلة وتثمين النفايات، حيث تم تسليط الضوء على الاستراتيجية الوطنية للانتقال نحو اقتصاد دائري. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحويل النفايات إلى موارد وطاقة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والحد من الاعتماد على المواد الأولية المستوردة، وخلق مناصب شغل محلية في الشُعب الخضراء. كما تتضمن نشر شُعب مهيكلة للرسكلة والتثمين تغطي كامل التراب الوطني، وتنفيذ المسؤولية الموسعة للمنتج، لضمان مشاركة الصناعيين في تمويل وإدارة نهاية عمر المنتجات وبناء منشآت عصرية مستدامة.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.
أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة