
أخبار بلا حدود- ترأس اليوم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اجتماعًا طارئًا خُصص لقطاع النقل، عقب المأساة الأليمة لحادثة سقوط الحافلة التي خلفت ضحايا وكشفت عن عدة ثغرات في منظومة النقل الوطني.
- أبرز القرارات المتخذة في الاجتماع
خلال هذا الاجتماع الذي عرف نقاشًا معمقًا بحضور كبار المسؤولين في الدولة، تم اتخاذ مجموعة من القرارات الهامة أبرزها:
01 – استيراد فوري لـ 10 آلاف حافلة جديدة لتعويض الحافلات القديمة، بإشراف وزارة الصناعة.
02 – استيراد عاجل لمختلف أنواع عجلات المركبات لتغطية الطلب الوطني.
03 – إعداد تشريعات جديدة تخص تنظيم حركة المرور وكيفية تسليم رخص السياقة، على أن تُعرض في اجتماع مجلس الوزراء المقبل.
04 – تحميل المسؤولية المدنية للمتسببين في حوادث المرور، مع إخضاع السائقين للمراقبة الدورية وتشديد الرقابة على تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.
05 – توسيع نطاق المسؤولية لتشمل مدارس تعليم السياقة، مؤسسات المراقبة التقنية، والجهات المكلفة بصيانة الطرقات وكل طرف يثبت تقصيره.
06 – تكليف مصالح الدرك الوطني والأمن الوطني بتشديد الرقابة على الطرقات وفرض التطبيق الصارم لقانون المرور للحد من إرهاب الطرقات.
- حضور رفيع المستوى
حضر الاجتماع الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى جانب مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد بوعلام بوعلام، ووزراء الداخلية، العدل، المالية، النقل، الصناعة، الصحة والأشغال العمومية، إضافة إلى كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين.
- هدف القرارات الجديدة
تهدف هذه الإجراءات إلى إصلاح شامل لقطاع النقل وتعزيز السلامة المرورية في الجزائر، من خلال تجديد الأسطول الوطني للحافلات، تشديد الرقابة على السائقين، ومحاسبة جميع الأطراف المتسببة في الحوادث، وذلك للحد من خسائر الأرواح وتحقيق نقلة نوعية في مجال النقل العمومي.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.