تبون يحسم الجدل حول استيراد وصناعة السيارات في الجزائر

تبون يحسم الجدل حول استيراد وصناعة السيارات في الجزائر: شروط جديدة ومعالم صناعة محلية حقيقية

أخبار بلا حدود- أنهى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الجدل أخيرا بخصوص عودة استيراد السيارت، وقال في تصريح للصحافة الوطنية أن الشرط الأساسي لإستيراد السيارات أن يكون الوكيل قادرا على توفير خدمات مابعد البيع ، وهو ما يدل أن الرئيس لم يقطع باب استيراد السيارات الذي يجب أن يكون حسبه مقرونا بعدة شروط من بينها ضمان خدمات مابعد البيع للزبائن وإطلاق مشاريع صناعية قادرة على بناء صناعة حقيقية للسيارات بالجزائر

و حسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في ملف صناعة السيارات في الجزائر، ووضع معالم واضحة لمستقبل هذا الملف، قاطعا الطريق أمام ممارسات غير مقبولة كانت سائدة في الماضي، وبعث برسائل واضحة لكل من لايزال يحلم بعودة هذه الممارسات. وأعلن في السياق، عن انطلاق مرحلة جديدة عنوانها صناعة حقيقية للسيارات ذات إدماج فعلي وشبكة مناولة محلية، وهذا في إطار “صناعة جزائرية مضمونة للاستهلاك وغير ذلك غير مقبول”.

خلال لقائه، مع ممثلي وسائل إعلام وطنية، رسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الملامح المستقبلية لصناعة السيارات في الجزائر، واضعا ضوابط وشروطا تحمي المستهلك الجزائري والخزينة العمومية والاقتصاد الوطني ككل، في إطار التوجه نحو صناعة حقيقية لا تشوبها أي ممارسات أو تقودها مصالح ضيقة، مع احترام الشريك الأجنبي لنسب مناولة تكشف عن معالم مرحلة جديدة في سياسة بلادنا تجاه صناعة السيارات، تقوم على السيادة الصناعية في إطار سياسة الرئيس، بحماية السيادة الوطنية على مختلف المستويات، الاقتصادية السياسية، الاجتماعية والثقافية.

و تحدث الرئيس عن الإعتماد على علامات كبرى في السوق الجزائرية قادرة على بلوغ نسبة ادماج تقر بـ 40 بالمائة وهذا ما يرفع نسبة المناولة، وقال أن شركة فيات تسعى تريجيا لبلوغ هذه النسبة.

  • هذا ما قاله الرئيس تبون حول عودة استيراد السيارات

تحدث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، عن عودة استيراد السيارات بالجزائر، وقال أن منح رخص الإستيراد للوكلاء يتعلق بمدى قدرتهم على توفير خدمات مابعد البيع للزبون، وشدد على أن الدولة وضعت إطارًا جديدًا لصناعة السيارات في الجزائر،يقوم على أسس واضحة وشفافة، بعيدًا عن ما وصفه بـ”اللعبة القذرة” التي ميزت المرحلة السابقة.

وأوضح رئيس الجمهورية أن نسبة الإدماج المحددة في هذا القطاع تصل إلى 40%، وسيتم تحقيقها من خلال خلق شبكة وطنية واسعة من المناولة، مؤكدًا أن الهدف ليس مجرد تركيب،

بل إنشاء صناعة ميكانيكية حقيقية تنتج مكونات أساسية، على غرار ما تقوم به المؤسسة العسكرية التي تُصنع قطعًا معقدة مثل علب السرعة.

وفي رده على بعض الانتقادات حول بطء وتيرة الإنجاز، أكد تبون أن “مدة الإنجاز لا يجب أن تُحبط أحدًا، فهذه مشاريع مستقبلية تُبنى على أسس متينة”،

مشيرًا إلى أن السوق الوطنية لا تزال تفتقر إلى إحصاء دقيق لحاجياتها الفعلية من السيارات، وهو ما يجعل تحديد الأولويات عملية متحركة ومرنة.

وفي هذا السياق، أشار الرئيس إلى تجربة مصنع “رونو” الذي لم تتجاوز نسبة الإدماج فيه 5%، مؤكدًا أن استئناف نشاطه يبقى مرهونًا بتحقيق الشروط الجديدة التي وضعتها الدولة، وعلى رأسها بلوغ نسبة الإدماج المطلوبة.

كما كشف رئيس الجمهورية عن اهتمام متزايد من مؤسسات عالمية ترغب في دخول السوق الجزائرية، مؤكدًا أن سياسة الاستيراد ستكون قائمة على الحاجة الحقيقية، وليست أولوية مطلقة، مع ضرورة ضمان خدمات ما بعد البيع كشرط أساسي.

وحول ملف استيراد السيارات المستعملة، قال تبون: “سمحنا باستيراد السيارات أقل من ثلاث سنوات، لكن وُجد غش فتدخلنا ووقفناه”، مؤكدًا أن الدولة لن تسمح بعودة الفوضى.

وختم الرئيس تبون بالتأكيد على أن الجزائر تهدف لإنتاج سيارة محلية تحمل علامات عالمية معروفة، قائلاً: “لا نريد نفخ العجلات، بل نريد منتجًا حقيقيًا.. لقد ضيعنا أموالًا طائلة في سياسات منحرفة، واليوم نرسم طريقًا جديدًا لصناعة وطنية ذات مصداقية”.

للتذكير أجرى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لقائه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية, تطرق خلاله الى القضايا الوطنية والدولية الراهنة.

اللقاء بث سهرة اليوم الجمعة بداية من الساعة التاسعة و النصف ليلا (21سا و 30 دقيقة) عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية

  • الرئيس تبون يتحدث عن عودة مصنع رونو للإنتاج

تحدث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لمملثي الصحافة الوطنية عن فتح المجال لعلامات كبيرة لانتاج السيارات في الجزائر.

وقال خلال اللقاء الإعلامي الدوري مع الصحافة الوطنية، أعطينا الإشارة الخضراء لعلامات كبيرة لانتاج السيارات.

وأضاف الرئيس بهذا الخصوص حددنا بعض أنواع السيارات التي ستنتج محليا بنسبة إدماج 40 بالمائة.

وأكد رئيس الجمهورية أن نسبة الإدماج تتطلب خلق شبكة مناولة عبر الوطن.

وأكد رئيس الجمهورية بهذا الخصوص قائلا: “نريد انتاج سيارات عالمية محليا وعهد نفخ العجلات انتهى”.

وحول مصنع “رونو” لإنتاج السيارات في الجزائر قال رئيس الجمهورية، إنّ رونو لم تتخطَ نسبة إدماج 5% منذ 7 سنوات.

وبخصوص عودة مصنع “رونو”، قال رئيس الجمهورية إنّ عودته مرتبط بتحقيقه نسبة الإدماج التي طلبناها.

شاهد أيضاً

هيونداي تفتتح مصنعًا جديدًا في غليزان لإنتاج السيارات في الجزائر

هيونداي تفتتح مصنعًا جديدًا في غليزان لإنتاج السيارات في الجزائر

أخباربلا حدود- تسعى علامة هيونداي الى تسريع مشروعها الصناعي في الجزائر والدخول في مرحلة الإنتاج …

تعليق واحد

  1. ان شالله يا ربي العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!