دبلوماسي جزائري : “هناك بداية انفراج” في الأزمة مع فرنسا

دبلوماسي جزائري “هناك بداية انفراج” في الأزمة مع فرنسا

أكد مصدر دبلوماسي جزائري لوكالة فرانس برس أن “هناك بداية انفراج” في التوتر الحاصل على مستوى العلاقات بين الجزائر وفرنسا.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدأ ترميم العلاقات مع الجزائر بعد أزمة جديدة أججتها تصريحات أدلى بها، ما قد يدفع إلى بداية تهدئة من الجانب الجزائري.

والثلاثاء، قالت الرئاسة الفرنسية إن رئيس الدولة “يأسف للجدل وسوء التفاهم اللذين نجما عن تصريحاته”

مؤكدة أن ماكرون “حريص جدا على تطور العلاقة” بين فرنسا والجزائر.

ويرى حسني عبيدي مدير مركز الدراسات والبحوث حول العالم العربي والمتوسطي في جنيف (سويسرا) “شبه إقرار بالذنب من جانب الرئيس ماكرون”.

وحسب فرانس برس، فإن ترحيب وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الأربعاء

بتصريحات الإليزيه واعتباره إياها تنم عن “احترام للأمة الجزائرية” يعد مؤشرا أولا على بعض الانفراج.

واستدركت: “لكن حتى يتحقق ذلك، لن تلين الجزائر التي استدعت سفيرها في باريس

في الثالث من أكتوبر وحظرت الطائرات العسكرية الفرنسية من التحليق فوق أراضيها متوجهة إلى منطقة الساحل.”

وهذا لأن باريس أعلنت أيضا خفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر وتونس والمغرب لدفع هذه الدول لقبول رعاياها المطرودين من فرنسا، يضيف المصدر ذاته.

وفي 5 نوفمبر 2021، وصف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “المسيئة” للجزائر بـ“بالغة الخطورة”.

وقال عبد المجيد تبون لأسبوعية “شبيغل” الألمانية، إن ما صدر عن الرئيس الفرنسي “خطير جدا”

مستبعدا عودة العلاقات إلى طبيعتها مع الطرف الفرنسي.

 

شاهد أيضاً

قمة قرطاج تأسيس مبادرة الثلاثية الجزائرية-التونسية-الليبية وآفاقها المستقبلية

قمة قرطاج: تأسيس مبادرة الثلاثية الجزائرية-التونسية-الليبية وآفاقها المستقبلية

أخبار بلا حدود- قامت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الإثنين، بنشر مقال حول القمة الثلاثية الأخيرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *