
أخبار بلا حدود- في ظل الأزمة السياسية التي تعشيها الجزائر وفرنسا، منذ عدة أشهر أقدمت باريس على خطوة استفزازية وتصعيدية غير مسبوقة ضد الجزائر.
وفي هذا الصدد، أخطرت السلطات الفرنسية ناقلتي نفط جزائريتين تحملان اسم “الشيخ المقراني” و”روض الفارس” بالتفتيش في ميناء مارسيليا وهي سابقة للناقلات الجزائرية في موانئ فرنسا وفقا لما أورده موقع “كل شيء عن الجزائر” الناطق بالفرنسية.
وحسب المصدر ذاته، تم تعديل القرار لاحقا ليشمل تفتيش سفينة واحدة فقط، ثم أعلمت السفينتين بأن التفتيش ألغي ويمكنهما مغادرة الميناء دون تفتيش.
وتم وصف هذه الخطوة بـ”الاستفزازية وغير المسبوقة”، في حين أن هذه الإجراءات نُفّذت دون علم “أعلى السلطات الفرنسية”، وهو ما يطرح تساؤلات حول الجهات التي تقف وراء هذا التصعيد “الهادف إلى الدفع نحو الأسوأ في العلاقات الثنائية”.
كما أن الجزائر لن تنجرّ وراء الاستفزازات، و “لن تقع في فخاخ هذه الأطراف الضارة”.
وجاءت هذه الخطوة غير المسبوقة في سياق الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، وكانت ستزيد التوتر في حال تم التفتيش فعلا.
اجتماع طارئ لماكرون في الإليزيه لمعالجة أزمة العلاقات مع الجزائر