
أخبار بلا حدود- حلّ السيّد جمال، الأستاذ الجامعي المقيم في كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية، ضيفًا عزيزًا على وطنه الجزائر، في رحلة شوق وحنين لاكتشاف الجذور وسر أغوار الجمال الذي تحمله بلاده في طياتها!
بعد زيارته لمدينة وهران، اختار أن يواصل رحلته نحو تلمسان، المدينة العريقة التي تنبض بالتاريخ وتزخر بالتراث الأصيل، وقد حظي باستقبال حار في مقر الديوان السياحي لتلمسان، حيث رافقناه في جولة سياحية رائعة بين المعالم الأثرية والمواقع الطبيعية الخلابة!
وماذا لو كان يوم واحد في تلمسان كافيًا لصنع ذكريات لا تُنسى؟!
جمال، القادم من بعيد، عاش يومًا ساحرًا بين جنبات المدينة، برفقة مرشده السياحي المحلي، زار أماكن استثنائية: مغارة بني عاد (التي يعود تاريخها إلى أكثر من 65 ألف سنة)، شلالات الأوريت المتدفقة، القلعة الشامخة، والمتاحف الغنية بعطر التاريخ وروح الحضارة.
خلال هذه الرحلة، أبدى السيّد جمال إعجابه الكبير بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعبّر عن سعادته الغامرة بكل لحظة قضاها في ربوع تلمسان، مدينة السحر والجمال، كانت زيارته فرصة لاكتشاف الكنوز السياحية التي تحتضنها هذه الولاية، من القصور والمآثر، إلى الطبيعة الساحرة والجبال الشامخة!
وقد قال في ختام زيارته: “تلمسان لا تُكتشف فقط بالعين، بل تُحسّ بالقلب… شكرًا لهذا الدفء، ولهذا التراث، ولهذا الحبّ الذي غمرتموني به”!.
تلمسان… لقاء مع التاريخ والجمال.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.