
أخبار بلا حدود- أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، أن بلادها أصبحت أكبر مستثمر أجنبي في الجزائر وفق بيانات صندوق النقد الدولي.
وأوضحت السفيرة إليزابيث مور أوبين في حوار صحفي مع جريدة “إكسبريسيون“، أن الولايات المتحدة تستحوذ على 29% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الجزائر، حسب بيانات صندوق النقد الدولي، مشيرة إلى أن أكثر من مئة شركة أمريكية تنشط في السوق المحلية في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والاتصالات والدفاع والزراعة.
وكشفت السفيرة أن حجم المبادلات التجارية الثنائية بلغ 4.2 مليار دولار سنة 2022، مع طموح مشترك لزيادة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة.
خلال ورشة العمل الدولية “Startup, Development and Investor Connect”، تم الإعلان عن تأسيس أول صندوق استثمار خاص للشركات الناشئة في الجزائر بصيغة “صندوق مشترك للاستثمار عالي المخاطر” (FCPR)، مستوحى من النموذج العالمي “شريك عام/شريك محدود” (GP/LP)، وبتمويل يعتمد كليًا على رؤوس أموال خاصة.
نوهت أوبين بالمساهمة الأمريكية في مشروع “بلدنا-الجزائر” بعد توقيع 14 عقدًا تفوق قيمتها 500 مليون دولار مع شركات متخصصة في أنظمة الري، منها الشركة الأمريكية العملاقة “فالمونت”، لتوريد معدات متطورة تتناسب مع المناخ الجزائري.
كما ثمنت السفيرة القانون الجزائري الجديد للاستثمار، معتبرة أنه يضع إطارًا قانونيًا مبسطًا، ويوفر حماية أكبر للمشاريع، ويمنح حوافز ضريبية خاصة لجذب المستثمرين.