
أخبار بلا حدود- الجيش المغربي يقوم بتجربة صاروخية جديدة بإشراف صهيوني قرب الحدود الجزائرية، ما أثار جدلاً واسعاً واعتُبر خطوة تصعيدية تمس الأمن الإقليمي.
ووفق ما كشفه موقع صهيوني متخصص، فقد أجرت القوات المسلحة الملكية المغربية تجربة ناجحة لصاروخ “إكسترا” الموجه في شرق المغرب، تحت إشراف مباشر من وزارة دفاع الكيان الصهيوني.
التجربة تأتي أياما قليلة بعد تصريحات ملك المغرب محمد السادس حول ما أسماه “سياسة اليد المسمومة نحو الجزائر”، الأمر الذي رآه مراقبون استفزازاً مباشراً يهدد استقرار المنطقة.
الموقع ذاته أوضح أن الصاروخ “إكسترا” يتميز بمدى يصل إلى 150 كيلومتراً ورأس حربي بوزن 120 كلغ مع دقة إصابة عالية، ما يعكس تطوير الجيش المغربي لقدراته الصاروخية تحضيراً لأي سيناريو مواجهة عسكرية مفتوحة مع الجزائر.
كما أشار المصدر إلى أن المغرب سبق وأن اقتنى منظومة PULS من شركة Elbit Systems الصهيونية بقيمة 150 مليون دولار، وهي منظومة تتيح إطلاق صواريخ EXTRA وPredator Hawk بمدى يصل حتى 300 كلم، ومن المنتظر تنفيذ الصفقة بشكل كامل خلال ثلاث سنوات في إطار تحديث ترسانة الجيش المغربي.
هذه التطورات العسكرية تثير تساؤلات كثيرة حول تداعيات التعاون العسكري المتزايد بين المغرب والكيان الصهيوني، وانعكاساته على التوازنات الأمنية في شمال إفريقيا والمنطقة المغاربية.