أخبار بلا حدود- أمر وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، باستكمال كافة الإجراءات التنظيمية والإدارية المرتبطة بالبرنامج التقديري للسداسي الثاني من السنة الجارية، مع التأكيد على ضرورة الاتصال المباشر بالمؤسسات الوطنية، واستقبال ممثليها والاستماع إلى انشغالاتهم ومرافقتهم بشكل دوري، بما يضمن تنفيذ البرامج في أحسن الظروف.
وشدد الوزير خلال اجتماع تقييمي ترأسه اليوم بمقر الوزارة الجديد، بحضور إطارات القطاع، على مرافقة المؤسسات الوطنية التي حازت عقوداً تجارية كبرى في إطار المعرض الإفريقي للتجارة البينية، بهدف تعزيز الحضور الجزائري في الأسواق الإقليمية والدولية، إلى جانب التعجيل في استكمال إنشاء الهيئة الجزائرية للاستيراد والهيئة الجزائرية للتصدير، باعتبارهما آليتين محوريتين لضبط وتنظيم العمليات التجارية الخارجية، وفق التوجهات السامية لرئيس الجمهورية الرامية إلى تنويع الاقتصاد وترقية الصادرات خارج قطاع المحروقات.
كما تضمن الاجتماع حسب بيان تلقت “الشروق” نسخة منه، مراجعة مختلف الإجراءات المتخذة في مجال تنظيم التجارة الخارجية، لاسيما ما تعلق بعمليات الاستيراد الخاصة بالخدمات والسلع سواء الموجهة للبيع على الحالة أو تلك المدرجة في إطار التسيير والتجهيز، وذلك استناداً إلى البرنامج التقديري للسداسي الثاني.
وخصص اللقاء أيضاً لعرض تقييم شامل لمختلف المعارض الدولية التي شاركت فيها الجزائر خلال الفترة الماضية، مع استعراض البرنامج المسطر للمعارض المزمع تنظيمها داخل الوطن وخارجه إلى غاية نهاية السنة الجارية، بغية إبراز القدرات الوطنية وتعزيز تنافسية المنتوج الجزائري في الأسواق الخارجية.
كما تطرق الاجتماع إلى آلية تعويض عمليات التصدير في إطار الصندوق الخاص لترقية الصادرات لفائدة الشركات الوطنية، والنتائج الإيجابية المحققة من خلال العقود التجارية الكبيرة التي حصدتها المؤسسات الجزائرية في فعاليات المعرض الإفريقي للتجارة البينية.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.