
أخبار بلا حدود- رغم ما يُتداول حول “هبوط رهيب” لأسعار صرف العملات الصعبة مقابل الدينار الجزائري، إلا أن المعطيات تشير إلى حالة من الاستقرار النسبي، خاصة في ما يتعلق بسعر صرف الأورو والدولار بالسوق الموازية.
فمع بداية هذا الأسبوع، سجّلت الأسعار في ساحة بورسعيد بالعاصمة الجزائر، وهي أحد أبرز مؤشرات السوق السوداء، انخفاضًا طفيفًا في قيمة العملات الأجنبية.
حيث تم تداول 100 يورو بـ 25,800 دج للبيع و25,500 دج للشراء، في حين بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي حدود 23,100 دج للبيع و22,800 دج للشراء.
- السوق الموازية لا تعكس دائمًا التوجهات الرسمية
ويرى متابعون أن هذه التغييرات ليست “هبوطًا رهيبًا” كما يُروَّج، بل تندرج في إطار تقلبات موسمية تشهدها السوق الموازية، خصوصًا بعد نهاية فترات الذروة مثل عطلة الربيع أو موسم الحج.
كما أن تراجع الطلب على العملة الصعبة يساهم في هذا التراجع المؤقت للأسعار.
- الاستقرار الاقتصادي يحدّ من التقلبات
في الوقت الذي تبقى فيه أسعار صرف العملات الأجنبية في السوق الرسمية أكثر استقرارًا، يربط خبراء الشأن الاقتصادي هذا التراجع النسبي بمحاولات بنك الجزائر تعزيز قيمة الدينار عبر أدوات مالية وإدارية، إلى جانب عوامل خارجية كاستقرار سعر النفط.