
أخبار بلا حدود- أثار الإعلان عن إنشاء الهيئة الجزائرية للاستيراد جدلًا واسعًا بين المتابعين لملف السيارات في الجزائر، حيث اعتبر الكثيرون هذه الخطوة الإيجابية مؤشرًا على إمكانية عودة استيراد السيارات بشكل مؤقت لتلبية احتياجات السوق المحلية، مع تخصيص “كوطة” للعلامات التي أطلقت مشاريع صناعية مثل هيونداي، فيات، جاك، غريت وول، شيري، وجيلي وغيرها.
- تنظيم عملية الاستيراد وتلبية الطلب المتزايد
تأتي هذه الخطوة بعد حملات ميدانية لضبط الأسواق المحلية، إذ يظل ملف السيارات من أكثر الملفات حساسية وانتظارًا للحل.
وأكد وزراء سابقون للصناعة والتجارة أن تلبية حاجيات السوق المحلية قد تكون عبر الاستيراد في المرحلة الحالية، إلى حين انطلاق صناعة محلية حقيقية قادرة على سد الطلب.
- تفاصيل إنشاء الهيئة الجزائرية للاستيراد
صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية المرسومان التنفيذيان المتعلقان بإنشاء كل من الهيئة الجزائرية للاستيراد والهيئة الجزائرية للصادرات، بهدف تأطير وتنظيم التجارة الخارجية.
وتُعد الهيئة الجديدة مؤسسة عمومية ذات طابع تجاري تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، تحت وصاية وزير التجارة الخارجية، وتتمثل أبرز مهامها في:
01 – متابعة وتنفيذ سياسة الدولة في عمليات الاستيراد.
02 – ضبط الواردات ومراقبة تدفقات السلع والخدمات.
03 – استغلال قاعدة بيانات حول احتياجات السوق الوطنية.
04 – إعداد دراسات تحليلية وتقارير دورية حول الواردات والأسعار الدولية.
05 – إنشاء بطاقية وطنية للمستوردين بالتنسيق مع الجهات المختصة.
- أهمية استحداث الهيئتين
يُعد إنشاء هيئتي الاستيراد والصادرات خطوة استراتيجية لتعزيز الحوكمة الاقتصادية وضبط التجارة الخارجية، بما يساهم في:
- الحد من الاختلالات في السوق الوطنية.
- ضمان شفافية أكبر في عمليات الاستيراد.
- دعم السياسات التجارية للدولة.
- مرافقة الإصلاحات الاقتصادية الجارية في الجزائر.
وبذلك، تمثل هذه الخطوة توجهًا عمليًا نحو تنظيم سوق السيارات في الجزائر 2025، خاصة في ظل الطلب الكبير والانتظار الطويل لعودة الاستيراد بشكل رسمي.
هيونداي تنافس فيات بقوة في السوق الجزائرية وتستهدف 20% من الحصة السوقية
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.