بنك السلام الجزائر يطلق صيغة “دار السلام للتمويل العقاري” لاقتناء السكن بشروط إسلامية مرنة

أخبار بلا حدود- أعلن بنك السلام الجزائر عن طرح صيغة تمويل عقاري جديدة تحت اسم “دار السلام للتمويل العقاري”، موجهة للراغبين في اقتناء سكن ترقوي عمومي أو مسكن جديد لدى المرقين الخواص، وذلك في إطار الصيرفة الإسلامية وبشروط تتماشى مع أحكام الشريعة.

ويأتي هذا العرض استجابةً للطلب المتزايد على صيغ تمويل حلال ومرنة في السوق الوطنية، تسمح للأسر الجزائرية بامتلاك مسكن لائق مع إمكانية توزيع كلفة الشراء على سنوات طويلة، وفق شروط مدروسة تراعي القدرة المالية للزبائن.

وأوضح بنك السلام أن منتج “دار السلام” يُقدَّم ضمن منظومة الصيرفة الإسلامية، وباعتماد عقود مصادق عليها من طرف هيئة الرقابة الشرعية للبنك، بما يضمن توافق جميع المعاملات مع أحكام الشريعة الإسلامية.

ويشمل التمويل السكنات الترقوية العمومية بمختلف صيغها (LPP / LSP / LPA / LPL)، إضافة إلى السكنات الجديدة لدى المرقين الخواص، مع إمكانية أن تصل قيمة التمويل إلى 60 مليون دينار جزائري.

ويمتد أجل السداد من 5 إلى 30 سنة، ما يمنح المستفيدين هامشًا واسعًا لتوزيع الأقساط الشهرية بشكل مريح.

كما يشترط البنك دفع هامش ضمان جدية لا يقل عن 10% من تكلفة اقتناء المسكن، يُسدَّد في بداية العملية لتأكيد التزام الزبون واستقراره المالي.

• شروط الاستفادة من تمويل السكن

حدد مصرف السلام الجزائر مجموعة من الشروط الأساسية لقبول ملفات طالبي التمويل، تتمثل في:

• أن يتراوح عمر الزبون بين 19 و75 سنة عند تاريخ تسديد آخر قسط.
• أن يكون جزائري الجنسية، سواء مقيمًا داخل الوطن أو بالخارج.
• أن يكون موظفًا بعقد عمل غير محدد المدة في القطاع العمومي أو الخاص.
• أن تكون المداخيل الشهرية ثابتة ومنتظمة، على ألا تقل عن 40 ألف دينار جزائري للمقيمين في الجزائر، أو ما يعادل 1500 يورو للمقيمين في الخارج.
• دفع هامش ضمان الجدية بنسبة لا تقل عن 10% من تكلفة المسكن.
• إمكانية رفع قيمة التمويل عبر إشراك الزوج أو الزوجة في الملف ودمج الدخلين معًا.

ومن خلال صيغة “دار السلام للتمويل العقاري”، يؤكد بنك السلام الجزائر التزامه بتقديم حلول تمويل سكني تجمع بين المرجعية الشرعية والمرونة العملية، بما يفتح أمام العائلات الجزائرية آفاقًا أوسع لامتلاك سكن ترقوي أو جديد، مع تخفيف الضغط المالي وتشجيع الاستقرار الأسري والسكني.