أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- تعالت في الآونة الأخيرة، الأصوات المطالبة بمنع النساء من زيارة المقابر، مع وضع كاميرات للمراقبة بسبب انتشار ظاهرة السحر والشعوذة، التي كشفتها كمية الطلاسم المعثور عليها بين الموتى.
وقال متطوعون في حملة تنظيف المقابر التي انطلقت، خلال شهر ماي الجاري، إن على الدولة إصدار قوانين تمنع النساء من دخول المقابر لأنهن أكثر من يزور الدجالين والمشعوذين، وذلك بعد صدمتهم من كثرة الطلاسم داخل القبور، والطريقة المهينة في انتهاك حرمات الأموات وإيذائهم.
واقترح البعض وضع كاميرات مراقبة في كل مقابر الوطن وتنظيم مواعيد الزيارات، مع التحقيق مع الحراس الذين ثبت تورط بعضهم مع الساحرات، حيث أكدوا أن من هؤلاء من يقبض مبالغ مالية كبيرة مقابل توفير بعض مستلزمات السحر كيد ميت أو قطعة من الكفن أو أي شيء يستخدم في الأعمال الشيطانية.
كما طلبوا دعم السلطات للمتطوعين أثناء عملية التنظيف لأن منهم من واجه صعوبات ومنعا من السحرة وأعوانهم ممن لغموا القبور بمختلف أنواع الطلاسم وصور الأحياء الذين سُلبوا فرحة عمرهم وبهجة حياتهم وأصبحوا كالأموات في عالم متحرك.
يذكر أن مطلب منع النساء من دخول المقابر، أثار جدلا واسعا، بين من يرى أن من حقهن زيارة ذويهن من المتوفين ومن يقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن من تفعل ذلك وعليها الالتزام بنهيه.
وقال معلقون إن الذهاب للمشعوذين ليس مقتصرا على النساء بل من الرجال من يفعل ذلك، لافتين إلى أن من يمتهن الدجل أغلبهم من الجنس الخشن وضحاياهم من الجنس اللطيف.
في ذات السياق، قال خبراء في مجال الرقية الشرعية إن الواقع والدراسات الاجتماعية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن النساء أكثر إقبالا على السحرة، مؤكدين أن ذلك ما ذهب إليه كثير من العلماء والدعاة.
وأضاف أحد الرقاة أن “النساء أكثر عرضة لأمراض المس والسحر والعين والحسد دون الرجال وأكثر ذهابا للسحرة والمشعوذين لضعفهن وقلة علمهن وغيرتهن على أزواجهن”.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.
