
أخبار بلا حدود- في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وتزايد المطالب الاجتماعية، تعرف الجزائر في الفترة المقبلة زيادات مرتقبة في منح ومعاشات عدد من الفئات الاجتماعية، أبرزها المتقاعدون، المرأة الماكثة في البيت، والمعاقون.
وذلك بحسب ما تم تداوله في آخر المستجدات المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو التحليلية.
كشف مصدر إعلامي، من خلال تحليل مفصل بالفيديو، أن الزيادات لن تكون موحدة لكل الفئات، بل ستكون متفاوتة حسب المداخيل الحالية لكل شخص.
فمثلاً، المتقاعدون الذين يتقاضون أقل من ثلاثة ملايين سنتيم سيستفيدون من زيادات أكثر وضوحًا مقارنة بمن يتقاضون معاشًا أعلى.
ووفقًا لنفس المصدر، فإن من يتقاضى معاشًا قدره خمسة ملايين سنتيم مثلًا، قد تكون الزيادة في حدود 400 ألف إلى 460 ألف فقط، نظرًا للاقتطاعات الجبائية والاجتماعية.
أكد المصدر في الفيديو أن منحة المرأة الماكثة في البيت موجودة بالفعل، وقد تم الحديث عنها رسميًا منذ فترة، غير أن تطبيقها الفعلي قد يتأخر إلى النصف الثاني من سنة 2025.
هذه المنحة ستُخصص بشكل خاص للأرامل، المطلقات، وربّات البيوت بدون دخل قار، لكن تفاصيل قيمتها وشروط الاستفادة منها ما تزال غير واضحة رسميًا.
أما فيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة، فأوضح نفس المصدر أن الزيادات ستكون متفاوتة أيضًا، وقد تصل في أحسن الأحوال إلى 200 ألف، لكنها قد تكون أقل من ذلك في بعض الحالات حسب درجة الإعاقة والدخل الحالي للمستفيد.
بخصوص منحة البطالة، فقد تم التلميح إلى أن الزيادات فيها ستكون ضعيفة أو منعدمة في الفترة القريبة، فيما ينتظر الموظفون دورهم لاحقًا بعد الانتهاء من تسوية ملفات المتقاعدين والفئات الأكثر هشاشة.
حسب نفس التحليل، فإن المتقاعدين هم أول من سيستفيد من هذه الزيادات، بدءًا من منتصف سنة 2025، يليهم ذوو الاحتياجات الخاصة، ثم المرأة الماكثة في البيت، بينما ستأتي باقي الفئات تدريجيًا.
وتبقى هذه المعلومات خاضعة للتأكيد الرسمي من طرف الحكومة الجزائرية.
نصيحة للمهتمين: يُنصح بمتابعة البلاغات الرسمية الصادرة عن وزارة العمل أو صندوق التقاعد لضمان التحقق من صحة الأخبار المتداولة.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.