ألمانيا تراهن بقوة على الجزائر وتزيد من متاعب فرنسا

ألمانيا تراهن بقوة على الجزائر وتزيد من متاعب فرنسا

تراهن ألمانيا من خلال سياستها الجديدة في البحث عن مكان في شمال إفريقيا، على الجزائر

ويبقى بالنظر لقوة السوق الجزائرية مستقبلا لأنها أكبر اقتصاد في المنطقة وبالتالي

هذا سيسمح بفضاء هام للشركات الألمانية إلى مستوى التفكير في تحويل الجزائر

إلى البرازيل الثانية التي احتلت مركزا رئيسيا في سياسة برلين.

وفي مقال نشر في “القدس العربي”، أوضح كاتبه، أن للجزائر رغبة في التحرر من التأثير الفرنسي

بالبحث عن شركاء آخرين وتجد في الصين وألمانيا البديل المناسب، مشيرا إلى أن نقطة قوة العلاقات التجارية

بين البلدين أنها لا تقوم على الطاقة بل على التبادل في قطاعات أخرى والاستثمارات كذلك في قطاعات أخرى.

ويقول صاحب المقال أنه لهذا تمر العلاقات بين الجزائر وألمانيا خلال السنوات الأخيرة من فترات زاهية

سواء في تعزيز الاقتصاد أو التكامل السياسي في التعاطي مع ملفات مثل الملف الليبي ونزاع الصحراء.

ويضيف: “لعل عنوان هذه العلاقة الاستراتيجية هو التعاون في المجال العسكري سواء عبر تصنيع سيارات حربية ثقيلة من نوع بينز في الجزائر أو شراء هذه الأخيرة للسلاح الألماني على حساب فرنسا. وتعد الجزائر من الزبائن الرئيسيين للسلاح الألماني. والتعاون في المجال العسكري يعد منعطفا نحو علاقات استراتيجية.”

ويشير المقال إلى أنه من المناطق التي تراهن عليها ألمانيا سواء للرفع من التبادل التجاري والاستثمارات ثم النفوذ السياسي هي منطقة شمال أفريقيا التي بقيت حكرا على النفوذ الفرنسي.

وحققت ألمانيا خلال السنوات الأخيرة نجاحات كبرى عنوانها “مؤتمر برلين” الخاص بليبيا ودعت الجزائر إلى هذا المؤتمر، كما أن علاقاتها المتوترة دائما مع المغرب بسب الصحراء الغربية يعزز في الجهة المقابلة الثقة الموجودة بينها وبين الجزائر والمصالح المشتركة للبلدين وتوافق الرؤى حول عديد الملفات خاصة في ليبيا.

 

شاهد أيضاً

لقاء تشاوري تاريخي بين قادة ثلاث دول مغاربية تونس، الجزائر، ليبيا

لقاء تشاوري تاريخي بين قادة ثلاث دول مغاربية: تونس، الجزائر، ليبيا

أخبار بلا حدود- انعقد الإثنين بتونس، اجتماع تشاوري تاريخي، ضم قادة ثلاث دول مغاربية، وهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *