ائتلاف مغربي يطالب الحكومة بإلغاء التطبيع مع “الكيان الصهيوني”

طالب الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، بمناهضة الإرهاب الصهيوني، وإلغاء جميع أشكال التطبيع مع الكيان المحتل، دعما لمقاومة الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في مذكرة موجهة إلى الرئيس الجديد للحكومة المغربية، عزيز أخنوش.

ودعا الائتلاف المغربي، إلى “مناهضة التطرف العنيف والإرهاب، وفي مقدمته الإرهاب الصهيوني، والإلغاء التام لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني التوسعي العنصري المحتل، دعما لمقاومة الشعب الفلسطيني في استقلاله وبناء دولته”.

وشدد في المذكرة التي نقلتها وسائل إعلام مغربية، على ضرورة “إلغاء كل الاتفاقيات المبرمة معه بكل أوصافها، وإغلاق ما يسمى بسفارة إسرائيل في الرباط، وتقديم مشروع قانون تجريم التطبيع أمام البرلمان”.

وأكد الائتلاف “وجوب وفاء المغرب بالتزاماته الدولية في المجال المتعلق بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها”.

وكانت الحكومة المغربية، أعلنت الجمعة، أنها ستصادق، على اتفاقين مع الاحتلال الإسرائيلي، في مجالات الخدمات الجوية والثقافة والرياضة.

وأفادت الحكومة في بيان نشرته الوكالة الرسمية أنها ستقر مشروعي قانون للمصادقة على الاتفاقين في اجتماع هو الأول منذ نيل حكومة عزيز أخنوش ثقة البرلمان.

وفي 11 أكتوبر الجاري، أعلن رئيس بعثة الكيان المحتل في المغرب، دافيد غوفرين، في تغريدة عبر تويتر تعيينه سفيرا رسميا لدولة الاحتلال الإسرايلي لدى الرباط.

وفي 10 ديسمبر، أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.

وخلال 2020، أصبحت المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع بعد الإمارات والبحرين والسودان، فيما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع “إسرائيل” منذ 1979 و1994 على الترتيب.‎