الأمم المتحدة تؤبّن عبد العزيز بوتفليقة

الأمم المتحدة تؤبّن عبد العزيز بوتفليقة

نظمت الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أمس الخميس

جلسة تأبينية للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، باعتباره الرئيس الأسبق للجمعية العامة.

وقال رئيس الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة عبد الله شاهد: “اجتمعنا جميعا هنا لنعرب عن احترامنا للراحل عبد العزيز بوتفليقة،

الرئيس الجزائري السابق، الذي كان أيضا رئيس الدورة الـ29 للجمعية العامة للأمم المتحدة”.

واستذكر شاهد خصال بوتفليقة: “كان دبلوماسيا متمرسا ومفاوضا ماهرا من وراء الكواليس

بصفته أحد أصغر الأشخاص الذين تم انتخابهم على الإطلاق لمنصب رئيس الجمعية العامة

في عام 1974، كان ملتزما بدعم قيم التعددية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

وتحدث المسؤول ذاته عن دور بوتفليقة بصفته رئيسا للجزائر في “قيادة المنطقة، وخاصة في إفريقيا

ومساهمته في إبرام الجزائر للعديد من اتفاقيات السلام في إثيوبيا وإريتريا ومالي”.

كما تطرق لـ”مشاركته في سن مبكرة في النضال ضد الاستعمار والدفاع عن حركات التحرر في جميع أنحاء العالم

في جنوب أفريقيا وفلسطين وحركة عم الانحياز ومجموعة 77 وإنهاء الاستعمار في العالم.”

من جهته أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمسار بوتفليقة، وقال: “كنت طالبا صغيرا معارضا في البرتغال

وكنت أستمع لإذاعة البرتغال المعارضة التي كانت تبث من الجزائر، وكان بوتفليقة وقتها وزيرا لخارجية الجزائر مدافعا عن قضايا التحرر في العالم”.

كما تحدث دبلوماسي أميركي خلال الجلسة عن علاقته ببوتفليقة: “إنه بطل إفريقي وبطل في منظمات دولية، قد الجزائر نحو مصالحة وطنية وقام بمبادرات سلام في العالم”.

ليختم ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة الجلسة التأبينية حول بوتفليقة قائلا:

“إنها حياة ومسيرة استثنائية لديبلوماسي جزائري، دافع عن القضايا العادلة في العالم وترأس الجمعية العام وهو في الـ37 من العمر، مرافعا من أجل نظام اقتصادي عادل ودافع عن أفريقيا وسيادة الدول”.

 

شاهد أيضاً

لقاء تشاوري تاريخي بين قادة ثلاث دول مغاربية تونس، الجزائر، ليبيا

لقاء تشاوري تاريخي بين قادة ثلاث دول مغاربية: تونس، الجزائر، ليبيا

أخبار بلا حدود- انعقد الإثنين بتونس، اجتماع تشاوري تاريخي، ضم قادة ثلاث دول مغاربية، وهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *