الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرضخ للجزائر ويتراجع عن تصريحاته

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرضخ للجزائر ويتراجع عن تصريحاته

أعرب الرئيس الافرنسي إيمانويل ماكرون عن “أسفه للخلافات وسوء التفاهم” مع الجزائر مؤكدا أنه “يحترم الأمة الجزائرية” و”تاريخها”.

جاء ذلك حسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية عن قصر الإليزيه، يوم الثلاثاء.

وحسب TV5MONDE ، قال الإليزيه إن “الرئيس ماكرون يحترم الأمة الجزائرية وتاريخها وسيادة الجزائر”.

وأضاف أن ماكرون يريد للعلاقات الثنائية أن تتطور “لصالح الشعبين الجزائري والفرنسي ولكن أيضا للاستجابة للتحديات الإقليمية الكبرى، بدءا بليبيا”.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجهت إليه دعوة لحضور مؤتمر الجمعة حول السلام في ليبيا.

وذكر مستشار بالرئاسة الفرنسية أن “الجزائر لاعب رئيسي في المنطقة والرئيس يتمنى مشاركة الرئيس تبون في هذا المؤتمر”.

وفي 5 نوفمبر 2021، وصف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “المسيئة” للجزائر بـ“بالغة الخطورة”.

وقال عبد المجيد تبون لأسبوعية “شبيغل” الألمانية، إن ما صدر عن الرئيس الفرنسي “خطير جدا”

مستبعدا عودة العلاقات إلى طبيعتها مع الطرف الفرنسي.

وأكد أن الضرر الذي تسبب فيه الرئيس الفرنسي، عميق، لافتا إلى استمرار الأزمة بين البلدين لفترة أطول مما يتوقع البعض.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طعن في وجود أمة جزائرية قبل دخول الاستعمار الفرنسي إلى البلاد عام 1830، وتساءل مستنكرا: “هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟”.

وردا على تصريحات ماكرون، استدعت الجزائر سفيرها في باريس، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية الناشطة في إطار “عملية برخان” في الساحل الأفريقي.

 

شاهد أيضاً

لقاء تشاوري تاريخي بين قادة ثلاث دول مغاربية تونس، الجزائر، ليبيا

لقاء تشاوري تاريخي بين قادة ثلاث دول مغاربية: تونس، الجزائر، ليبيا

أخبار بلا حدود- انعقد الإثنين بتونس، اجتماع تشاوري تاريخي، ضم قادة ثلاث دول مغاربية، وهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *