المخابرات الإسبانية تفضح المغرب وتكشف الحقيقة بشأن حادثة اغتيال الجزائريين

المخابرات الإسبانية تفضح المغرب وتكشف الحقيقة بشأن حادثة اغتيال الجزائريين

اخبار بلا حدود – كشفت مصادر من المخابرات الاسبانية، أن الهجوم المغربي الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة جزائريين منذ أيام نفذته طائرات مسيرة.

ونقلت صحيفة “الباييس” عن مصادر استخباراتية، الأربعاء، أن الجزائريون الذين اغتيلو أمام بئر الحلو في الصحراء الغربية قصفوا عن طريق مسيّرة مغربية.

وأكدت نفس الصحيفة أن القصف تم بدقة ولا توجد أي احتمالية لخطأ القوات المغربية في التعرف على جنسية الشاحنتين، و”حذرت المخابرات الاسبانية من خطورة الوضع في المنطقة”.

وأشارات ذات الصحيفة، أنه لا أحد طلب التوسط من إسبانيا لرأب الصدع بين الجزائر والمغرب، وسيكون جمع وزيري خارجية البلدين في اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط التي ستعقد في برشلونة يوم 29 نوفمبر الجاري إنجازا دبلوماسيا كبيرا.

وكانت رئاسة الجمهورية، قد أكدت أن ثلاثة رعايا جزائريين استشهدوا في “قصف همجي لشاحناتهم أثناء تنقلهم على المحور الرابط بين نواكشوط وورقلة، وأن عدة عناصر تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربية بالصحراء الغربية في ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور”. وأشار البيان أن السلطات الجزائرية قد “اتخذت على الفور التدابير اللازمة للتحقيق حول هذا العمل المقيت وكشف ملابساته”.

وبعد ذلك وجهت وزارة الخارجية، مراسلات لعدة منظمات دولية، لكشف أبعاد وملابسات الجريمة الهمجية التي نفذها المخزن وخلفت استشهاد ثلاثة رعايا جزائريين بالأراضي الصحراوية المحررة.

كما أبرز رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن “استعمال دولة الاحتلال لسلاح متطور فتاك لعرقلة التنقل الحر لمركبات تجارية في فضاء إقليمي ليس له فيه أي حق، يشكل عملا للهروب إلى الأمام حاملا لأخطار وشيكة على الأمن والاستقرار في الصحراء الغربية وفي المنطقة جمعاء”.

من جانبها أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن اغتيال جزائريين من قبل المغرب باستخدام سلاح فتاك متطور وقع في الأراضي الصحراوية بالقرب من بير لحلو، مفندة بذلك الأكاذيب التي تداولتها وسائل الإعلام المغربية بشأن مكان الاعتداء لطمس مسؤولية المغرب في هذه الجريمة.

وصرح مساعد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق خلال لقاء صحفي قائلا “يمكننا الآن التأكيد أن موقع (القصف) يوجد في الجزء الشرقي من الصحراء الغربية بالقرب من بئر لحلو”.

وأضاف ردا على سؤال متحيز من صحفي حاول عن قصد زرع اللبس بشأن مكان قصف الرعايا الجزائريين الثلاثة، “لاحظت بعثة (المينورسو) شاحنتين بترقيم جزائري متوقفتين الواحدة موازية للأخرى لحقت بهما أضرار مادية جسيمة وتعرضتا للتفحم”.

وحسب مساعد الناطق باسم الأمين العام الأممي، فإن هذه المعاينة أكدتها دورية لبعثة المينورسو تم إرسالها إلى موقع الهجوم في 3 نوفمبر أي بعد 24 ساعة من إبلاغها.

 

شاهد أيضاً

زيارة الرئيس الصحراوي إلى الجزائر استقبال فخم ومشاورات دبلوماسية

زيارة الرئيس الصحراوي إلى الجزائر: استقبال فخم ومشاورات دبلوماسية

أخبار بلا حدود- استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظيره الصحراوي إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *