أهم ما جاء في لقاء الرئيس عبد المجيد تبون مع الصحافة

أهم ما جاء في لقاء الرئيس عبد المجيد تبون مع الصحافة

أخبار بلا حدود – أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، لقاء جديدا مع ممثلي الصحافة الوطنية.

و تطرق الرئيس تبون إلى ملفات الجبهة الاجتماعية، والقضايا السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.

وتحدّث الرئيس تبون في هذا اللقاء عن موضوع استرجاع الأموال المنهوبة في قضايا الفساد، حيث أكد يقول:”استرجعنا نحو 20 مليار دولار”. مضيفا:”هناك آليات لاسترجاع الأموال (المنهوبة) المخزّنة هنا وهناك”.

وعن تعميم الرقمنة في الجزائر أكد الرئيس:”سيأتي اليوم الذي تصبح فيه الرقمنة واقعا (في الجزائر) وسيُكشف ماكان مستورا”.

كما تطرق لقاء الرئيس إلى تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، حيث كشف عن “زيادات في رواتب الموظفين بشكل سنوي”.

وبخصوص إضراب طلبة المدارس العليا، قال الرئيس تبون: نلتزم بأن مناصب العمل متوفرة بالنسبة لخريجي المدارس.

وفي الشأن الدولي، نفى رئيس الجمهورية وجود أي وساطة لأي جهة، بين الجزائر والمغرب. وقال الرئيس تبون:”لوكانت هناك وساطة، فالشعب أولى بالمعلومة (بشأنها)”.

أما عن العلاقات مع أوروبا، فقال رئيس الجمهورية “مع أوروبا العلاقات موجودة ومستمرة و علاقاتنا مع أوروبا لا تقتصر على الفيزا بل أكثر من ذلك، وسنتوجه أيضا نحو روسيا والصين كذلك”.

وبخصوص دولة فلسطين المحتلة، قال رئيس الجمهورية، إنه في إطار الأمم المتحدة نحن مع فلسطين حتى تصبح دولة كاملة الحقوق داخل الأمم المتحدة.

  • أهمّ تصريحات الرئيس تبون في لقائه مع الإعلام:

أخلقة الحياة السياسية:

  • قطعنا شوطا كبيرا في مجال أخلقة الحياة السياسية في الجزائر.
  • قانون الانتخابات الجديد يفتح آفاقا كبيرة للشباب، لتحضيرهم لتولّي مناصب سياسية في البلاد.
  • قطار الحياة السياسية كان يسير في سكّة غير صحيحة منذ 30 سنة، وكان القويّ يأكل الضعيف.

قضايا الفساد:

  • دول أوروبية متوسطية تساعد الجزائر في مساعيها لاسترجاع الأموال المنهوبة في قضايا الفساد.
  • استرجعنا ما يقارب 20 مليار دولار من الأموال المنهوبة من داخل الوطن، وسنواصل السعي لاسترجاع الأموال المنهوبة خارج الوطن.
  • لا يمكن تحديد قيمة الأملاك المنهوبة في الخارج، باعتبار أن أموالا ضخمة تمّ تهريبها إلى الخارج طيلة 10 أو 12 سنة.
  • لا أتخلى عن أي إطار لمجرد أنه يتعرّض لانتقادات، فقد كان هناك مسؤولون فاسدون بالفعل، لكن دون أن تطالهم الانتقادات، لذلك يجب طرح علامات استفهام حول الأمر.

القدرة الشرائية:

  • من حقّ المواطن أن يحصل على جميع احتياجاته بدون مشقّة، وبدون أي مساس بكرامته.
  • سنقوم بإجراءات لتحسين القدرة الشرائية للمواطنين في عام 2023.
  • سيتمّ رفع قيمة الدينار حسب القدرات الإنتاجية لاقتصادنا، كإضافة إلى جهود تعزيز القدرة الشرائية للمواطنين.
  • ينبغي تعميم الرقمنة في البلاد، لتحديد العائلات المستهدفة بمساعدات الدولة.

رقمنة القطاع الضريبي:

  • لا يمكن تحصل الضريبة على الثروة قبل تعميم الرقمنة، وتعزيز الشفافية في المجال الضريبي.
  • هناك نسبة كبيرة من المقاومة ضدّ تعميم الرقمنة، لكن سيأتي اليوم الذي تعمّم فيه الرقمنة، وسيُكشف كل المستور.

قطاع التربية:

  • ترسيم الأساتذة المتعاقدين لن يمسّ بالمناصب المضمونة لخرّيجي المدارس العليا للأساتذة.
  • سيتمّ ترسيم أكثر من 62 ألف أستاذ متعاقد.
  • لا أعتبر المعلّم موظفّا، لأنه مربّي للأجيال، ويجب أن توفّر له الدولة جميع سبل الراحة.

الاقتصاد ومجموعة بريكس:

  • سيتوّج عام 2023 بانضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس، وعلينا رفع ناتجنا إلى 200 مليار دولار للاقتراب من مستوى اقتصاديات دول المجموعة.
  • العلاقات مع أوروبا لا مفرّ منها بالنسبة للجزائر، والعلاقات مع الجزائر لا مفرّ منها بالنسبة لأوروبا.
  • نتطلّع إلى حضور اجتماع دول بريكس في نهاية العام 2023.
  • الجيش يحقّق نتائج كبيرة في مجال تصنيع المركبات. وقد تمكّنت مصانعه من تطوير المحرّكات وقطع الغيار، بعد أن كدنا ننسى أننا كنّا نصنع المحرّكات في وقت سابق.

فلسطين:

  • نعمل على تنسيق الجهود مع الدول المحبّة للحرية والسلم، لتصبح فلسطين دولة كاملة الحقوق في الأمم المتحدة مع حلول 2023.

العلاقات مع فرنسا:

  • هناك أطراف تستغلّ الخلافات بين الجزائر وفرنسا. ولا يمكننا التخلّي عن علاقات طيّبة مع باريس من أجل الجزائريين الذين يعيشون هناك.
  • فرنسا قوة اقتصادية دولية وأوروبية، والجزائر قوة إفريقية. ومن الضروري أن نبني معها علاقات نديّة لفائدة شعبينا.
  • مهما بلغت علاقاتنا الطيّبة مع فرنسا، لا يمكن أن ننسى ذاكرتنا وتاريخنا، ولا جرائم الاستعمار الفرنسي في بلادنا.
  • ماكرون تحرّر من عقدة القوة الاستعمارية، والجزائر تحرّرت من عقدة المستعمر السابق.

الدبلوماسية والشأن الدولي:

  • روسيا والصين والولايات المتحدة دول صديقة للجزائر.
  • ملك الأردن لم يعرض أي وساطة بين الجزائر والمغرب.
  • تجمعنا علاقات طيّبة جدّا مع السعودية، ونحن نرحّب بزيارة ولي العهد محمد بن سلمان في أي وقت.
  • الرئيس التونسي قيس سعيّد إنسان نزيه ومثقّف وقومي. ونحن نكنّ أقصى الاحترام لكلّ الشعب التونسي، ولن نسمح بالتدخّل في شأن تونس لا لأنفسنا ولا لأي طرف آخر.
  • الحلّ الوحيد في ليبيا هو تنظيم الانتخابات، واحترام خيارات الشعب الليبي.

عهدة ثانية؟

  • لم أفكر أبدا في الترشّح لعهدة رئاسية ثانية. ولا يزال الوقت مبكّرا كثيرا على الأمر.

 

 

شاهد أيضاً

نصائح وزارة التربية الوطنية لمترشحي البكالوريا الإجراءات والتوجيهات الهامة

نصائح وزارة التربية الوطنية لمترشحي البكالوريا: الإجراءات والتوجيهات الهامة

أخبار بلا حدود- وجّهت وزارة التربية الوطنية جُملة من النصائح لمترشحي البكالوريا للعمل بها طيلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *