أخبار بلا حدود- عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة المسيلة، الدكتور تقي الدين يحيى، يؤكد على استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى تعزيز تواجد الجامعات الجزائرية في التصنيفات العالمية. ويشدد على ضرورة تمكين الأساتذة والباحثين من نشر أبحاثهم في المجلات العالمية باللغة الإنجليزية.
وفيما يتعلق بالنتائج المذهلة التي حققتها الجامعات الجزائرية في تصنيف “التايمز” العالمي، حيث احتلت المرتبة الأولى في المغرب العربي والثانية في إفريقيا، يُعزى ذلك بلا شك إلى الرؤية الاستراتيجية والمستقبلية التي اعتمدها وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وقد أسهمت اللجنة الوطنية لترقية مرئية وتصنيف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بشكل كبير في تعزيز تواجد المؤسسات الجامعية الجزائرية في التصنيفات العالمية.
الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، الدكتور تقي الدين يحيى، يضيف أن المخطط الاستراتيجي الذي اعتمده وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور كمال بداري، يتوافق مع معظم المؤشرات المستخدمة في التصنيفات العالمية. وهذا سيسهل بلا شك تحقيق نتائج مرضية في هذه التصنيفات.
وفي سياق مشابه، يشير الدكتور تقي الدين يحيى إلى أن العمل على تحقيق المؤشرات المتعلقة بهذه التصنيفات سينعكس بشكل إيجابي على حركة البحث العلمي والتقدم التكنولوجي في البلاد. وسيسهم ذلك بشكل غير مباشر في تحقيق الأهداف التنموية بناءً على رؤية علمية وبحثية وإبداعية.
وأخيرًا، يدعو عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جميع الأساتذة إلى الانخراط في النشاط البحثي العالمي من خلال نشر أبحاثهم باللغة الإنجليزية في قواعد البيانات العالمية. يُذكر أن شروط “تايمز هايير إدوكيشن” للتصنيف تتطلب وجود أكثر من 1000 مقال منشور في قاعدة بيانات “سكوبوس” خلال الخمس سنوات الأخيرة. وهذا يتطلب بذل جهد إضافي من قبل الباحثين والجامعات لتحقيق نتائج أكثر تفوقًا، مع وجود كل الدعم والمرافق المتاحة لعملية النشر.