تنفذ القوات البحرية الجزائرية تدريبا بحريا مشتركا مع نظيرتها من باكستان يمتد لثلاثة أيام، حسب ما كشفته وزارة الدفاع الوطني، الثلاثاء.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها، إن الفرقاطة “ALMAGIR-260” التابعة للبحرية الباكستانية رست أمس الاثنين 22 نوفمبر 2021، بميناء الجزائر، في توقف يدوم 03 أيام.
وحسب الوزارة، يأتي ذلك في إطار تجسيد التعاون العسكري الثنائي الجزائري الباكستاني لحساب سنة 2021.
وخلال فترة هذا التوقف، تنفذ وحدة عائمة من القوات البحرية الجزائرية تمرينا من نوع PASSEX يسمح بتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق المشترك في مجال البحث والإنقاذ في البحر.
تجدر الإشارة إلى أن الوفد الباكستاني حظي باستقبال من طرف قائد الواجهة البحرية الوسطى العميد قايد نور الدين.
وفي 13 نوفمبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع بدء مناورات عسكرية بحرية مشتركة
مع القوات البحرية الروسية في عرض البحر الأبيض المتوسط، تشارك فيها ثلاث قطع بحرية روسية.
وأكدت الوزارة وصول مفرزة سفن حربية للبحرية الروسية، تتكون من الفرقاطة
“الأميرال غريغوريفيتش” والطواف “دميتري روغاتشيف” وزورق الإنقاذ في البحر “إس بي 742″، إلى ميناء الجزائر.
مفرزة السفن التي تتبع الأسطول البحري الروسي الدائم في البحر الأبيض المتوسط
شاركت في مناورات مشتركة مع البحرية الجزائرية بعنوان “المناورة البحرية المشتركة 2021″، واستمرت لغاية 20 نوفمبر الحالي.
وجاءت المناورات الجزائرية الروسية بعد أقل من شهر من مناورات مشتركة مماثلة للقوات الخاصة جرت في روسيا.
ومؤخرا، كشفت بوابة المعلومات الصينية “تينسنت” أن المناورات البحرية الجزائرية الروسية أقلقت الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت البوابة الصينية، إن المناورات الروسية الجزائرية وتحرك الفرقاطات الروسية في المتوسط يعتبر بمثابة ضربة خطيرة لكبرياء الأمريكيين.