تعاون استراتيجي بين الاتحاد الأوروبي والجزائر: مساعدة ولقاء تاريخي مع الرئيس تبون

تعاون استراتيجي بين الاتحاد الأوروبي والجزائر مساعدة ولقاء تاريخي مع الرئيس تبون
 

أخبار بلا حدود- الاتحاد الأوروبي يطلب مساعدة الجزائر وكشف تفاصيل لقاء رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي توماس إيكارت مع الرئيس تبون.

أظهرت الاتحاد الأوروبي رغبة في تجاوز حالة الانسداد التي تشهدها علاقاته مع الجزائر.

على خلفية قرار السلطات الجزائرية مراجعة اتفاق الشراكة مع بروكسل، والأزمة الدبلوماسية مع إسبانيا.

وطلب الاتحاد الأوروبي المساعدة من الجزائر بتكثيف اللقاءات الثنائية بين القيادة الجزائرية والاتحاد الأوروبي.

واستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رئيس مفوّضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر توماس إيكارت، حسب ما أفاد به بيان للرئاسة.

وقال إيكارت في تصريح عقب اللقاء إنه أجرى محادثات جدّ ثرية مع الرئيس الجزائري. وكانت حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بين الجزائر وأوروبا.

وتابع المسؤول الأوروبي يقوللقد اتفقنا على تكثيف علاقاتنا في كل المجالات، سواء التجارية أو الاجتماعية أو الأمنية أو السياسية.

قبل أن يضيف اتفقنا أيضا بأن الأجندة الجزائرية والأوروبية، تطرح الكثير من الفرص لبلوغ علاقات معمّقة أكثر في المستقبل. لبحث سبل إضافية لمشاريع جديدة في الميادين المذكورة.

ووفق مراقبين يسعى الاتحاد الأوروبي التقرب من الجزائر وتكثيف التعاون نعها في أكثر من ملف.

خصوصا وأن الرئيس تبون كان قد تعهد بمراجعة الاتفاقية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وإعادة موازين الشراكة بالتساوي مع الشركاء الأوروبيين.

كما يعول الاتحاد الأوروبي على الجزائر كشريك موثوق خاصة بعد التزام الجزائر بشراكتها بخصوص الطاقة بعد الأزمة الأوروبية.

ويفضل الاتحاد الأوروبي تعميق الشراكة مع الجزائر على حساب المغرب المتورط في قضايا ما يعرف بماروك غايث.

أين اصبح المسؤولين الأوروبيين لا يثقون كثيرا في نظرائهم المغاربة بعد تورطهم في قضايا فساد هزت صورة المؤسسات الأوروبية.

عبد المجيد تبون يواجه التحديات و يصد ضغوط وتدخلات الاتحاد الأوروبي

شاهد أيضاً

ازدواجية الخطاب المغربي تجاه الجزائر تناقض بين مواقف الملك وممثليه

ازدواجية الخطاب المغربي تجاه الجزائر: تناقض بين مواقف الملك وممثليه

أخبار بلا حدود- خطابان لا يلتقيان، يشي كل منهما بأنهما لم يصدرا عن مركز صناعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *