أخبار بلا حدود – أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية حجب موقعها الإلكتروني بسبب سلسلة هجمات سيبرانية “حادة” من الكيان الصهيوني والمغرب.
وقالت الوكالة إن “الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الجزائرية بنسخه متعددة اللغات، اليوم الاثنين، منذ ساعات، إلى سلسلة من الهجمات السيبرانية “الحادة” والتي تستهدف اختراقه، مما دفع الى حجبه مؤقتا.”
وأضافت أن “السلسلة من الهجمات “الحادة” اتضح أن مصادرها الجغرافية من الكيان الصهيوني المحتل والمغرب وبعض المناطق من أوروبا.”
وأشارت إلى أن التدابير والأنظمة التقنية للوكالة سمحت من صد هذه السلسلة من الهجمات “الحادة” التي لازالت متواصلة، مما دفع الى حجب الموقع مؤقتا، والحيلولة دون تمكن محاولات الاختراق السيبرانية من بلوغ قاعدة البيانات.
وذكرت الوكالة أن موقعها الإلكتروني بنسخه الناطقة باللغتين الوطنيتين وبلغات أجنبية يتعرض منذ فترة طويلة إلى هجمات سيبرانية متفاوتة الحدة.
ولفتت إلى أن الهجمات مسيرة من معظم المصادر الجغرافية المذكورة، في إطار الحرب الإعلامية والإلكترونية التي تستهدف الجزائر.
وأكدت أن هذه الهجمات تزداد حدة غداة المواقف والقرارات المصيرية على غرار تلك التي اتخذتها الدولة انسجاما ومبادئها الثابتة تجاه القضايا الوطنية، الإقليمية والدولية والمرافقة الاعلامية لوكالة الانباء الجزائرية لهذا النهج.
والخميس، كشفت وكالة الأنباء الجزائرية، وشوك حدوث قطيعة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، على خلفية قضية تهريب فرنسا للناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى باريس.
وجاء في برقية للوكالة: “لم تعد المصالح الفرنسية (البربوز) تخفي مناوراتها، بل أضحت تعلنها أمام الملأ وفي وضح النهار وها هي اليوم على وشك بلوغ هدفها المتمثل في إحداث القطيعة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية.”
وأكدت أن “ما تم بناؤه بين الرئيسين تبون وماكرون لفتح صفحة جديدة بين البلدين، ينهار وحدوث القطيعة لم يعد بعيدا على ما يبدو.”
وكالة الأنباء الجزائرية: حدوث القطيعة بين الجزائر وفرنسا لم يعد بعيدا