أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- وجدت دراسة علمية جديدة، أن نقص المادة الرمادية في الدماغ قد يعزز التدخين لدى الشباب .
ووفقا لهذه الدراسة التي نشرت في مجلة “Nature Communications” خلال هذا الأسبوع، فإن هناك علاقة بين نقص المادة الرمادية والتدخين لدى المراهقين.
ووفقًا للباحثين ، فإن اكتشاف مثل هذا العجز مبكرًا بما يكفي يمكن أن يجعل من الممكن القيام بحملات التوعية بشكل أفضل.
حجم المادة الرمادية وعلاقته بإدمان تدخين السجائر لدى المراهقين!
تم تأكيد وجود علاقة بين حجم المادة الرمادية في دماغ المراهق وإدمان السجائر . وهي النتائج التي ينبغي أن تسمح بمكافحة أكثر استهدافًا للتدخين بين الشباب.
بالتفصيل ، استندت هذه الدراسة إلى استبيانات تم تقديمها إلى 807 من المراهقين الأوروبيين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 23 عامًا ، بالإضافة إلى بيانات تصوير الدماغ الخاصة بهم. ركز أعضاء هذا الفريق الدولي من الباحثين على منطقة من الدماغ تقع خلف العينين: وهي قشرة الفص الجبهي البطني (vmPFC).
و وفقًا لتحليلاتهم ، فإن انخفاض حجم المادة الرمادية في الأجزاء اليمنى واليسرى من هذه المنطقة سيكون له نتيجتان مختلفتان.
الجزء الأيسر سيرتبط باحتمالية متزايدة لأخذ سيجارة أولى وبصورة أعم إلى “انتهاك متزايد للقواعد”. بالنسبة للجانب الأيمن ، فهو يمثل خطرًا متزايدًا.
و وفقًا للعلماء ، سيؤدي استهلاك التبغ في حد ذاته إلى تقليل حجم المادة الرمادية في الفص الجبهي البطني، لذلك ، فإن هذه الحلقة المفرغة من شأنها أن تفضي إلى إدمان دائم بين الشباب.
أفضل السبل لمكافحة التبغ! في ضوء هذه المعلومات ، يمكن لسياسات التوعية بالتدخين أن تستهدف المراهقين الذين يعانون من نقص المادة الرمادية في الفص الأيسر.
وفقًا لتريفور روبينز ، أستاذ علوم الأعصاب في جامعة كامبريدج (المملكة المتحدة) والمؤلف المشارك للنشر ، سيكون من الضروري ، إصدار “نصيحة شخصية تجعل الفرد على دراية بالعواقب الضارة للتدخين “أو تقديم” ترفيه أقل خطورة من التبغ “لهؤلاء الشباب ، مثل الرياضة أو السينما أو النشاط الفني. تظهر هذه النتائج مرة أخرى أن ظهور التدخين وتطور الإدمان من المرجح أن يحدث قبل سن 18.
يمكن إجراء تحقيق “أكثر تعمقًا” قريبًا في موضوع السجائر الإلكترونية ، “في سياق وباء التدخين الإلكتروني – Vaping بين المراهقين.
وبين هذا وذاك ، يظل التدخين هو السبب الرئيسي للوفاة بين البالغين ، حتى لو كان يتناقص تدريجياً في جميع أنحاء العالم. يقدر الخبراء أن التبغ قد يقتل حوالي ثمانية ملايين شخص سنويًا بحلول عام 2030.
