دينيلسون دي أوليفيرا البرازيلي المهاري

دينيلسون دي أوليفيرا البرازيلي المهاري
 
  • دينيلسون البرازيلي المهاري

اللاعب الذي يملك موهبة عالية جدا ويستطيع مرواغة أيا كان بل إنه يملك القدرة على إرباك دفاعات بأكملها.

اللاعب ورغم أنه لم يكن اساسيا واعتمد عليه سكولاري كجوكر مثلما فعل ذلك زاغالو في مونديال فرنسا.

كان الورقة الرابحة في كل لقاء يلعبه بقدرته الكبيرة على الاحتفاظ بالكرة واستفزاز مدافعي الفريق الخصم وهذا ما مكنه من كسب عديد الأخطاء وتضييع الوقت لمنح زملائه الوقت الكافي لاسترجاع أنفاسهم وزرع الشك في نفوس لاعبي الخصوم..

وهذا الدور قد نجح فيه دي اوليفيرا إلى أبعد الحدود خاصة في اللقاءات التي وجد في البرازيليون صعوبة كبيرة وانتهت لصالحهم بفارق ضئيل من الأهداف.

ولكن تبقى مساهمته في فوز البرازيل الصعب والشاق أمام تركيا رغم أنه دخل بديلا أمر يتذكره الجميع.

فالمنتخب البرازيلي كان الافضل إلى غاية تسجيل الهدف ولكنه ترجع قليلا وترك الفرصة للفريق التركي الذي كان قويا يومها مما شكل خطرا كبيرا على أشبال سكولاري بل وكاد أن يسجل هدف التعادل.

خاصة وأن البرازيل لعبت دون نجمها واكتشاف الدورة رونالدينهو بعد طرده في مباراة انجلترا في الربع النهائي.

وبما أن سكولاري كان يحتاج إلى لاعب مهاري يساعده في التخلص من الضغط الكبير للمنتخب التركي زج وكالعادة بدينيلسون الذي نجح في مهمته الموكلة له ، وهو الذي اقلق دفاعات الاتراك كثيرا وتسبب في أكثر من مخالفة وحصل على اكثر من ركنية بل وكان وراء حصول مدافع المنتخب التركي على بطاقة صفراء وخفف الضغط على زملائه.

وكان اللقاء شاهدا على اللقطة التي سميت بعد ذلك ب”لقطة المونديال” حين واجه دينيلسون دفاعا بأكمله ونجح في الاحتفاظ بالكرة والحصول على خطأ مكنه من الحصول على ثناء المدرب وتحية الجماهير وسط غضب عارم من لاعبي المنتخب التركي الذين سبب له الإحراج في تلك اللقطة.

ونفس الشيء تكرر في المباراة النهائية وبعد دخوله بديلا للظاهرة رونالدو حيث قاد هجمة مرتدة قام خلالها بمجموعة من المرواغات وسط لاعبي الدفاع الألماني وتمكن من إسقاط أحدهم بحركة جميلة جدا صفق له الجمهور مطولا.

دينيلسون رغم أنه لم ينجح في تقديم مسيرة تليق بمستواه الا أنه ترك بصمة في أذهان متابعي الساحرة المستديرة في بقاع الدنيا اجمع.

وليس مونديال 2002 إلا دليل وشاهد على ذلك فرغم أنه كان بديلا الا أنه ساهم في فوز البرازيل بالكأس في نهاية المطاف.

جميع الحقوق محفوظة للاستاذ :زيتوني إسماعيل

شاهد أيضاً

سميرة بيطام

سميرة بيطام: ماذا خسرت الجزائر بموت قاماتها؟

أخبار بلا حدود- وتسجل الجزائر مرة أخرى ضمن مقادير الله عزو وجل رحيل الهامة الكبيرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!