رفض تبون دعوة بوريطة وقاطع لقاءات القمة العربية الروسية في مراكش

رفض تبون دعوة بوريطة وقاطع لقاءات القمة العربية الروسية في مراكش
 

أخبار بلا حدود- وفقًا لمصادر دبلوماسية، كشف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عن رفضه دعوة ناصر بوريطة للمشاركة في أعمال القمة العربية الروسية التي تستضيفها مدينة مراكش المغربية.

يأتي هذا القرار في سياق تعزيز مواقف الجزائر تجاه جارتها الغربية، خاصة بعد الاستفزازات المتكررة من النظام المغربي.

يعزز هذا الموقف سياسة “الكرسي الفارغ” التي اعتمدتها الدبلوماسية الجزائرية مؤخرًا تجاه الدول المعادية، مثل المغرب و الإمارات.

كما أكدت وسائل الإعلام العربية والدولية على إعلان الجزائر مقاطعتها للقمة العربية الروسية في المغرب، رغم أهميتها الإقليمية، ولكن بسبب اختيارها مدينة مراكش، ما قد يؤثر سلبًا على قرارات بعض الدول الأخرى التي قاطعت القمة.

تعكس العلاقة الوطيدة بين الحليفين الجزائري والروسي ثقل الدور الجزائري كقوة فاعلة في المنطقة، وذلك من خلال تعزيز العلاقات العربية الروسية في المجالات الاقتصادية والثقافية.

ورغم أهمية هذه العلاقة، إلا أن رفض وزير الخارجية الجزائري المشاركة في القمة في مراكش قد يؤثر سلبًا على قراراتها ونتائجها.

يُشير ترأس وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، وفد بلاده في القمة الروسية العربية إلى أهمية العلاقة بين روسيا والجزائر، مؤكدًا على دور الجزائر كحليف قوي لروسيا، ورفضها التورط في طموحات الغرب والولايات المتحدة.

يُقابل ذلك تصاعد رؤية النظام المغربي لنفسه كحليف للولايات المتحدة، وهو ما يضعف مكانته الإقليمية والدولية

رفض تبون دعوة بوتين والملك محمد السادس، ومقاطعة الجزائر لقمة مراكش الروسية العربية

شاهد أيضاً

مشروع فلاحي ضخم في الجزائر بالتعاون مع شركة بونيفيكي فيراريزي الإيطالية

مشروع فلاحي ضخم في الجزائر بالتعاون مع شركة بونيفيكي فيراريزي الإيطالية

أخبار بلا حدود- وافقت السلطات الجزائرية على ثاني مشروع فلاحي “ضخم” مع شريك أجنبي هو …

تعليق واحد

  1. الملك في الإمارات ،بوتين في الإمارات ، لافروف في المغرب ، على الجزائر ان تحصن نفسها جيدا ، الحرب خداع ، و المغرب و حلفاءها لا يهدء لهم بال حتى يوقعوا بالجزاير ، كل هذه الدائرة يديرها صهاينة العرب المتحدة الاطاحة بالجزاير معناها لا وجود لشمال افريقيا ، لا وجود المغرب عربي ، لا وجود كلمة اسلام ، تبقى الجزائر كالجبل الراسخ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *