أخبار بلا حدود- تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي باللغة العربيّة فيديو قيل إنّه يُظهر مقابلة للرئيس العراقي السابق صدام حسين تثبت أنّه ما زال على قيد الحياة.
يظهر في الفيديو المتداول الرئيس العراقي السابق بصوت مغاير لصوته الحقيقيّ، كما أن لهجته تبدو مختلفة عن اللهجة المعروفة له، وجاء في التعليق المرافق: “اليكم اثبات بأن صدام حسين عايش في 2024 سيفاجئكم مفاجئة كبيرة”.
https://www.tiktok.com/@om.mohamed50.m/video/7304824376388554016?embed_source=71929437%2C121374463%2C121351166%2C121331973%2C120811592%2C120810756%3Bnull%3Bembed_share&refer=embed&referer_url=www.echoroukonline.com%2F%25d9%2581%25d9%258a%25d8%25af%25d9%258a%25d9%2588-%25d8%25ad%25d8%25af%25d9%258a%25d8%25ab-%25d9%2584%25d8%25b5%25d8%25af%25d8%25a7%25d9%2585-%25d8%25ad%25d8%25b3%25d9%258a%25d9%2586-%25d9%258a%25d9%2582%25d9%2584%25d8%25a8-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b4%25d8%25a8%25d9%2583%25d8%25a7%25d8%25aa-%25d9%2587%25d9%2584&referer_video_id=7304824376388554016
وسرعان ما تعامل بعض المستخدمين بسخرية مع هذا الفيديو، ومنهم من أشار إلى أن الفيديو مُعدّل باستخدام تقنيّات ذكاء اصطناعي، كما أشار بعضهم إلى أن شكل صدام حسين لم يتغير مع مرور السنوات.
لكنّ عدداً من المتابعين تعاملوا مع المنشور بجديّة، بما يتوافق مع رأي غرائبيّ منتشر بين البعض يقول إنّ صدّام حسين لم يُعدم في العام 2003، بل ما زال على قيد الحياة ومتوارياً عن الأنظار.
في ذات السياق أفاد تقرير حول صحة الأخبار نشرته وكالة فرانس برس أن الادعاء خطأ، والفيديو مُعدّل باستخدام تقنيات صوتيّة. أما المقابلة الأصليّة فقد أجريت معه عام 2003.
وأرشد التفتيش عن مشاهد منه على محرّكات البحث أنّه مُقتطع من مقابلة قديمة أجراها صدّام حسين في الرابع من فيفري 2003، بُثّت على القناة الرابعة البريطانية.
ويمكن العثور على المقابلة الأصلية، وهي تتطابق في تفاصيلها مع تلك الظاهرة في الفيديو المتداول، ما عدا صوت صدّام حسين.
في المقابلة الأصليّة، كان صدّام حسين يتحدّث عن أسلحة الدمار الشمال وعن تنظيم القاعدة وما يُقال عن علاقة نظامه بها.
أما في الفيديو المتداول فقد أبدل الصوت الحقيقي بصوت مركّب يوحي بأن صدام حسين كان يتحدّث عن أنه ما زال على قيد الحياة وأنّه لم يُعدم في العام 2003.
ونقلت وسائل إعلام عدّة تلك المقابلة آنذاك ونشرت مضمونها، أبرزها ذا غارديان، أيرش تايمز، نيويورك تايمز، وذا ريليف ويب.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.