وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف يكشف حقائق لخديجة بن قنة

وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف يكشف حقائق لخديجة بن قنة
 

أخبار بلا حدود- قال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في تصريحات صحافية، إن الجزائر تسعى جاهدة للعثور على حلاً سريعاً لنزاعها المستمر مع المغرب، بعد مرور ثلاث سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وتزايدت التوترات بين الجزائر والمغرب بسبب الخلافات المستمرة حول نزاع الصحراء الغربية.

في حواره مع الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، الذي بث عبر منصة “أثير” التابعة لشبكة “الجزيرة” القطرية، أكد عطاف أنه قد اتصل بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خلال فاجعة الزلزال لتقديم التعازي وتقديم المساعدة، ولكن الوزير المغربي رفض الرد على المكالمة.

تصريح وزير الخارجية الجزائري حول رفض المغرب للمساعدة بعد زلزال الحوز

وشدد عطاف على أن قضية الصحراء الغربية لا تزال قائمة ما لم يتم حل الصراع القائم، وذلك بسبب وجود بعثة “المينورسو” في المنطقة. ونفى وجود أي مشروع عملي يتحدث عن “الحكم الذاتي” في الصحراء الغربية، مستنداً إلى عدم طرح الأمم المتحدة لهذه الفكرة للنقاش منذ عام 2007.

ورغم أن عطاف لم يستبعد فرصة تطبيع العلاقات بين الجزائر والمغرب، إلا أنه أكد أن الجزائر لا تتحمل مسؤولية الانقطاع الحالي في العلاقات. وأعرب عن استعداد الجزائر لإعادة بناء الوحدة والأخوة داخل المغرب العربي، معرباً عن رغبته في تحقيق الوحدة المغاربية.

في سياق آخر، أدان عطاف تصريحات وزير خارجية الكيان الصهيوني السابق ضد الجزائر من داخل المغرب، وأكد على أن قضية الجزائر مع الاحتلال الصهيوني تتعلق بحول احتلال الأراضي الفلسطينية. وأعرب عن دعم الجزائر لحل الدولتين في فلسطين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وأشار إلى تخوفه من التمدد الصهيوني في إفريقيا.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع إسبانيا، رفض عطاف اعتبارها عدوة، مشيراً إلى أن إسبانيا عادت لتغيير موقفها بشأن الصحراء الغربية، مما دفع الجزائر إلى استعادة سفيرها لمدريد.

وبالنسبة للزيارة المؤجلة للرئيس تبون إلى فرنسا، أكد عطاف أن الخلاف يعود إلى رفض السلطات الفرنسية تسليم برنوس وسيف الأمير عبد القادر، ما أدى إلى تأجيل الزيارة. وأشار إلى وجود ملفات مرتبطة بالذاكرة والشراكة تسببت في سوء تفاهم وعرقلت ترتيب الزيارة.

تأكيد وزير الخارجية حول زيارة تبون لفرنسا وحديث عن العلاقات الجزائرية-الفرنسية

وفيما يتعلق بالأزمة في النيجر، أكد عطاف أن التدخل العسكري أصبح مستبعدًا نهائيًا بفضل الجزائر، التي تعمل على تفادي أي انفلات أمني قرب حدودها مع النيجر.

وأخيراً، أشاد عطاف بالعلاقات الاقتصادية الناجحة مع قطر، ووصفها بأنها الأكثر نجاحاً نظرًا لحجم الاستثمارات والمبادلات بين البلدين.

تطور العلاقات الجزائرية الإسبانية: وزير الخارجية يؤكد على التحولات والتوترات السياسية

شاهد أيضاً

تغييرات رئيسية في وزارة الدفاع الروسية وعلاقتها بالفيلق الإفريقي

تغييرات رئيسية في وزارة الدفاع الروسية وعلاقتها بالفيلق الإفريقي

أخبا بلا حدود- في تغيير كبير للقيادة العسكرية الروسية اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعيين …

2 تعليقات

  1. لا من تبرير الصراع بموضوعية شفافة ووضوح تام وضع الحقيقة أمام الراي العام حتى يفهم الشعبين جييدا وكي لا يكون هناك صراع وكراهية بين الشعبين.
    إن الوضوح لا يتم إلا بصدق المبادرة بين السياستين اللي نراه تناقض تام بين الفعل والفول تريد ان تحل المشكلة لابد من الوضوح

  2. مازال الإسلام هو المدافع عن التوحيد و الجامع بين الفريقين المتخاصمين حول ما شرعه الله لنا في حال الخصومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *