الشركة العربية للخدمات العامة: تحذر الجزائر وموريتانيا من النصب والاحتيال

الشركة العربية للخدمات العامة تحذر الجزائر وموريتانيا من النصب والاحتيال

أخبار بلا حدود – حذرت الشركة العربية للخدمات العامة وهي مؤسسة موريتانية خاصة ناشطة في مجال الاستيراد والتصدير، “الحكومتين الموريتانية والجزائرية من عمليات نصب واحتيال ضد تجار جزائريين وموريتانيين.

ودعت الشركة في بيان لها، إلى الضرب من يد من حديد”، على من وصفتهم “بشبكات اللصوص التي تنفذ عمليات نصب واحتيال طالت متعاملين موريتانيين وجزائريين”.

وجاء ذلك في سياق رسالة وجهتها الشركة المذكورة للسلطات الموريتانية والجزائرية، وجرى تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل تحت عنوان: “مناشدة للسلطات الموريتانية والجزائرية من أجل الصرامة في محاربة النصب والاحتيال”.

وأضافت الشركة، “أن جو الانفتاح السياسي والاقتصادي السائد منذ فترة بين موريتانيا والجزائر متمثلا في فتح معبر حدودي وفي تنشيط المبادلات التجارية، مهدد بعمليات نصب واحتيال طالت متعاملين موريتانيين وجزائريين، حيث تنشط، وفقا للشركة العربية للخدمات العامة، شبكات لصوص على مستوى البلدين متقمصة ثياب مصدرين ومستوردين مع إتقان فنون الاستدراج”.

وأكدت الشركة في مناشدتها، “أن شبكات اللصوص المذكورة استطاعت خلال سنتي 2021 و2022، الاستيلاء على ما يناهز 120 مليون دينار جزائري دون أن تكون هناك تدابير صارمة في مواجهة”، من أسمتهم الشركة “هؤلاء الأشرار الذين ينتشرون يوما بعد يوم ويزداد عدد ضحاياهم، وهو ما يشكل خطرا محدقا بسلامة المعاملات التجارية بين متعاملي البلدين الشقيقين، لكونه يهدد مبدأ الثقة”.

وأثارت هذه المناشدة نقاشا حادا بين المدونين، لكن أي مواقف رسمية معلنة لم تصدر حتى الآن من السلطات في نواكشوط والجزائر، سوى أن مصادر متابعة لهذا الشأن، لم تستبعد أن تكون السلطات الأمنية الموريتانية فتحت تحقيقا في هذا الملف المعقد.

 

شاهد أيضاً

ارتفاع رسوم تأشيرة شنغن لمواطني هذه الدولة تحليل وتوقعات

زيادة رسوم تأشيرة شنغن للمواطنين من هذا البلد

من الممكن أن تزيد نفقات طلبات الحصول على تأشيرة شنغن للمواطنين التونسيين قريبًا بنسبة 12.5 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *