تسويق سيارات فيات وشيري: تنوع الاختيار وفرص الشراء بالتقسيط

تسويق سيارات فيات وشيري تنوع الاختيار وفرص الشراء بالتقسيط

أخبار بلا حدود- بعد شروع علامة فيات الإيطالية في تسويق أول سيارة جزائرية بالتقسيط بعد مباشرة عملية التركيبK فإن الضغط على هذه العلامة سيكون كبيرا وسيصعب تلبية الطلبات الهائلة لملايين الزبائن الذين ينتظرون بشغف كبير عودة بيع السيارات بالتقسيط.

وتعتبر فيات 500 الجزائرية حاليا السيارة الوحيدة المتاحة للبيع بالتقسيط حيث شرعت العديد من البنوك على غرار بنك البركة وبنك بي أنبي باريبا الفرنسي في استقبال ملفات الجزائريين الراغبين في شراء هذه السيارة بالتقسيط، وستكون فيات دوبلو النفعية ثاني سيارة من علامة فيات ستكون متوفرة للبيع بالتقسيط بعد الشروع رسميا في بداية تسويقها مع تخفيض في سعرها خلال الأسابيع القادمة.

وستكون علامة شيري الصينية رسميا ثاني علامة تبيع سياراتها بالتقسيط بعد اعلانها شروع مصنعها في الإنتاج شهر أكتوبر 2024 بقدرة 50 ألف سيارة سنويا في المرحالة الأولى وهذا ما يتيح للجزائريين فرصة تنوع الإختيار بين السيارات الصينية والإيطالية.

وفي تصريح لـ”واج” أكد المدير العام للعلامة الصينية بمنطقة إفريقيا، هو شون الذي أن “مشروع المصنع يتقدم بسرعة و بشكل جيد”، مؤكدا أن “شيري ستشرع في إنتاج سياراتها في الجزائر خلال هذه السنة”.

كما أضاف أن مسؤولي العلامة “يفضلون أن يدخل المصنع حيز الإنتاج قبل شهر أكتوبر، في حال كانت الظروف مواتية”، مضيفا أنه سيتم إطلاق المشروع “على أقصى تقدير خلال شهر أكتوبر، بطاقة إنتاج تقدر بـ50.000 سيارة/سنة سيتم بلوغها تدريجيا”.

ومعلوم أن القانون الجزائري يسمح بتمويل البنوك لعملية شراء السيارات بالتقسيط في اطار القروض الإستهلاكية للسيارات المنتجة محليا فقط، وهذا ما يعني أن السيارات المستوردة غير معنية بهذه العملية.

المصدر: سيارات Live – نقل حي لأخبار السيارات في الجزائر والعالم

حقوق النشر :

إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.

نموذج الإتصال

أية استفسارات أو نقاشات يرجى طرحها أسفله في خانة التعليقات و المناقشات.

شاهد أيضاً

تنبيه مهم بيان تحذيري من شركة سيارات Sokon لزبائنها

تنبيه مهم: بيان تحذيري من شركة سيارات Sokon لزبائنها

أخبار بلا حدود- حذرت شركة “sokon” الجزائر للسيارات زبائنها من أشخاص أو مؤسسات يفرضون أسعار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *