دولة عربية ترغب في الإنضمام إلى مجموعة “BRICS”

دولة عربية ترغب في الإنضمام إلى مجموعة “BRICS”

أخبار بلا حدود – أبدت المملكة العربية السعودية عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، حسب ما صرح به رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، بعد عودته من المملكة في إطار زيارة دولة.

وكشف رئيس جنوب إفريقيا حسب ما نقلته وسائل إعلامية، “إن المملكة أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى “بريكس” (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).

وأشار رامابوزا إلى أن جنوب إفريقيا ستترأس مجموعة “بريكس” في عام 2023، مضيفا أنه في العام المقبل، ستعقد قمة “بريكس” برئاسة جنوب إفريقيا، وسيجري النظر في مسألة توسع مجموعة “بريكس”، وإن هناك عددا من الدول على اتصال مع “بريكس” حول هذه المسألة.

تجدر الإشارة، إلى أن المملكة العربية السعودية ليست الدولة الوحيدة التي تسعى إلى عضوية بريكس فقط، بل الجزائر ومصر وتركيا أيضا.

وفي حديث سابق مع صحيفة “إزفيستيا”، قالت بورنيما أناند رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة “بريكس”، إن تركيا ومصر والسعودية قد تنضم “في القريب العاجل جدا”، إلى قوام المجموعة.

وفي نهاية جويلية 2022، كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لأول مرة، عن اهتمام الجزائر بالانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية، التي تضمّ دول العالم الأسرع نموّا في الوقت الحالي.

وقد تحدّث الرئيس تبون في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام، عن “حظوظ كبيرة” للجزائر للانضمام إلى مجموعة بريكس الاقتصادية.

ورحبت كل من الصين وروسيا بانضمام الجزائر إلى مجموعة “بريكس”.

وتأسست مجموعة “بريكس” عام 2006، وهي اختصار للأحرف الأولى باللغة الإنجليزية لأسماء الدول المكونة للمنظمة (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا).

ويعتبر التكتل صاحب أسرع نمو اقتصادي في العالم، وتساههم دول “بريكس” بنحو 25% من إجمالي الناتج العالمي، وتحتل قرابة 26% من مساحة الأراضي في العالم.

ومن المتوقع بحلول العام 2050 أن تنافس اقتصادات دول “بريكس”، اقتصاد أغنى الدول في العالم، حسب مجموعة غولدمان ساكس البنكية العالمية.

 

شاهد أيضاً

أزمة الجفاف في المغرب تحليل صور الأقمار الصناعية وتحذيرات البنك الدولي

أزمة الجفاف في المغرب: تحليل صور الأقمار الصناعية وتحذيرات البنك الدولي

أخبار بلا حدود- يعاني المغرب من حالة جفاف مزمنة حسب صور الأقمار الصناعية التي استعرضتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *