أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- في ما يعتبر أول تصاعد فعلي في العلاقات الثنائية بين الجزائر و الإمارات، كشفت مصادر دبلوماسية عن أزمة حقيقية تتسارع في اتخاذ قرارات سيادية هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين البلدين.
يبدو أن هذه الأزمة تجاوزت حدود التقارير الصحفية، حيث قام البلدان باتخاذ إجراءات رسمية تشير إلى اقتراب حدوث انقطاع دبلوماسي في الأيام القادمة.
كشفت صحيفة عربي بوست، نقلاً عن مصادر دبلوماسية موثوقة، عن تخفيض البلدين، لأول مرة، لمستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما في الفترة الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي موثوق قوله إن العلاقات الثنائية بين الجزائر والعاصمة أبو ظبي قد تصعد في الأيام القادمة، مما يؤدي إلى انقطاع دبلوماسي بسبب ما تعتبره الجزائر تجاولاً وعملاً يعتبر ضارًا بمصالحها في مختلف المجالات.
أشار المصدر الدبلوماسي إلى أن الأزمة بين الجزائر ونظيرتها عاصمة التخلاط وصلت إلى حد توقف استثمارات هامة للبلدين.
وأكدت المصادر نفسها أن الجزائر قامت بتعليق استثمارات إماراتية ضخمة في الجزائر، بما في ذلك فض الشراكة مع موانئ دبي العالمية والتعاون العسكري، بالإضافة إلى فض الشراكة في مصانع التبغ، والتي تمثل أهمية كبيرة للإمارات.
تأتي هذه الخلافات في ظل تصاعد التوترات بين البلدين بسبب مسائل متعددة، من بينها قضايا التطبيع العربي الصهيوني.
حيث تعتبر أبو ظبي عرابًا للتطبيع، بينما تتزعم الجزائر محور المقاطعة.
تتقاطع مصالح البلدين أيضًا فيما يتعلق بملف الساحل، الذي يعتبره الجزائر استراتيجيًا، حيث تعمل الإمارات على تقويض الدور الجزائري وتمويل سياسات متعارضة مع مصالح الجزائر.
هذا ما دفع بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى اتخاذ قرارات سيادية لمواجهة هذه التحديات.
جميل موقف بلدي الجزائر…
نحن الشرفاء…ونلقى بشرفنا.