أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أعلن سفير الجزائر لدى فرنسا عنتر داوود، اليوم الخميس، أن الجزائر ستفتح سفارة جديدة بفرنسا.
وأوضح عنتر داوود، لدى نزوله ضيفا على مندى المجاهد، أن الجزائر تتوفر على أكبر جالية في فرنسا، مشيرا إلى أن الجزائريين بإمكانهم التدخل في السياسة الداخلية لفرنسا.
ولف المتحدث ذاته، إلى ضرورة تشكيل شبكة تضم جميع الفئات الاجتماعية والمهنية.
ويأتي قرار فتح قنصلية جديدة في التراب الفرنسي، في ظل توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث قامت باريس مؤخرا بتقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين والتونسيين والمغاربة.
وقال الرئيس الفرنسي، إن باريس أرادت من خلال قرار تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين والتونسيين والمغاربة
أن تجبر قادة هذه الدول على التنسيق معها من أجل إبعاد الأشخاص المتواجدين على أراضيها بطريقة غير قانونية.
كما قام ماكرون مؤخرا باستفزاز الجزائر شعبا وحكومة بتصريحات عدائية، وقال هذا الأخير إن الضغينة ضد فرنسا”
لا تأتي من المجتمع الجزائري بل من “السلطة السياسية والعسكرية” الجزائرية.
وتمادى الرئيس الفرنسي في تصريحاته، حيث تساءل عن ما إذا كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي
مشيرا إلى ما أسماه “قدرة تركيا على محو تاريخها الاستعماري في الجزائر من ذاكرة الجزائريين”.
من جهته أبرز المؤرخ الفرنسي المختص في تاريخ الجزائر، بنيامين ستورا
أن استخدام الجزائر كورقة سياسية في الانتخابات الفرنسية المقبلة
سينجرّ عنه مخاطر كبيرة، وقد يصل الأمر حسب ستورا إلى “حدوث تصعيد خلال العملية الانتخابية وحصول الكثير من التشويش والكراهية تجاه الجالية الجزائرية بفرنسا”.
