الأمم المتحدة تفصل في مكان وقوع حادثة اغتيال الجزائريين من طرف المخزن

الأمم المتحدة تفصل في مكان وقوع حادثة اغتيال الجزائريين من طرف المخزن

يبدو أن حادثة مقتل الجزائريين الثلاثة لا تزال قيد التحقيق، حيث كشفت منظمة الأمم المتحدة تفاصيل جديدة في حيثيات الجريمة.

وأوضحت الأمم المتحدة أن جريمة الاغتيال وقعت في الأراضي الصحراوية بالقرب من منطقة “بير لحلو”، وذلك باستخدام سلاح متطور وفتاك.

وأكد مساعد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن موقع القصف حدّد في الجزء الشرقي من الصحراء الغربية. بمعاينة مكان الجريمة بعد 24 ساعة من إبلاغها، في تصريح نقله موقع “لوبينيون” الفرنسي.

ورغم أن المغرب لم يعلّق بصفة رسمية بعد، إلا أن مصدرا مغربيا “رفيع المستوى” نفى في تصريح لوسائل إعلامية، شن القوات المسلحة المغربية غارة على أهداف مدنية أو عسكرية في الأراضي الموريتانية أو الجزائرية.

وقال المصدر في تصريح نقلته “العربية.نت” إن القصف الجوي المغربي لشاحنات جزائرية في طريقها إلى موريتانيا “قضية مفتعلة وسبق للسلطات الموريتانية نفيها”.

واتهم المصدر المغربي الجزائر بافتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية طائرات الدرون (المسيّرات) التي قلبت موازين القوى، حسبه.

يذكر أن الرئاسة الجزائرية، أعلنت مقتل 03 جزائريين على الخط الرابط بين ولاية ورقلة والعاصمة الموريتانية نواكشوط، في “قصف بربري” وصفته بالهجوم الجبان، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.

وأشارت الجهة ذاتها، إلى مسؤولية الاحتلال المغربي عن هذا الهجوم الجبان، باستخدامه لأسلحة متطورة.

وكان الجزائريون الثلاثة، يقومون بالربط بين نواكشوط وورقلة في إطار عملية التجارة العادية بين شعوب المنطقة، حين قتلوا إثر قصف جبان جاء تزامنا مع احتفالات الجزائريين بذكرى اندلاع الثورة التحريرية، وفقا للمصدر ذاته.

 

شاهد أيضاً

لقاء تشاوري تاريخي بين قادة ثلاث دول مغاربية تونس، الجزائر، ليبيا

لقاء تشاوري تاريخي بين قادة ثلاث دول مغاربية: تونس، الجزائر، ليبيا

أخبار بلا حدود- انعقد الإثنين بتونس، اجتماع تشاوري تاريخي، ضم قادة ثلاث دول مغاربية، وهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *