زيارة عاجلة لرئيس مجلس السيادة السودانية إلى الجزائر

زيارة عاجلة لرئيس مجلس السيادة السودانية إلى الجزائر
 

أخبار بلا حدود- بسبب التدخلات الأجنبية في السودان التي توقدها دويلة الإمارات الراعي الرسمي للإرهاب والمرتزقة في الوطن العربي.

بقيادة شيطان العرب محمد بن زايد وبعد المشاورات الموسعة التي أطلقها المبعوث الأممي السيد رمطان لعمامرة مع أطراف النزاع في السودان.

وبعد طرد وزارة الخارجية السودانية لعدد من الديبلوماسيين الإماراتيين بسبب تورطهم في قضايا تمس أمن البلد واستقراره.

يقوم رئيس مجلس السيادة السودانية المشير عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان‎ بزيارة عاجلة ومهمة إلى الجزائر.

ووفق بيان نشرته القوات المسلحة السودانية، سيُجري البرهان خلال الزيارة، مباحثات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

كما سيناقش الطرفان القضية والأزمة السودانية وخطورة التدخلات الأجنبية اليت ترهن حاضر ومستقبل السودان الشقيق.

ويرافق البرهان خلال هذه الزيارة، وزيرُ الخارجية المكلف السفير علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.

ووفق مراقبين فإن هذه الزيارة هي بمثابتة تحديد مسار جديد للسودان والتشاور مع القيادة الجزائرية حول مستجدات الوضع في السودان الشقيق التي لها خبرة طويلة في هذا المجال.

حيث يرى متابعون بأن رئيس مجلس السيادة السودانية البرهان قد استنجد بالرئيس عبد المجيد تبون بعد التدخلات الإمارتية التي تسعى لتنفيذ مخططات الكيان الصهيوني في المنطقة.

خاصة وأن هذه الأخيرة تحاول استفزاز الجزائر بمخططات كشبوهة وفق مصادر مختلفة روجت لوجود تحرك إماراتي من محمد بن زايد لم يرضي السلطات العليا في الجزائر.

شاهد أيضاً

رفع رسوم تأشيرة شنغن بنسبة 12% اعتبارًا من 11 يونيو 2024

رفع رسوم تأشيرة شنغن بنسبة 12% اعتبارًا من 11 يونيو 2024

أخبار بلا حدود- حذرت وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية السلوفينية مواطني الدول الثالثة الذين يحتاجون إلى …

2 تعليقات

  1. نعلة الله على الشياطين ومن يتبعهم الى يوم الدين

  2. أين ما تولي بصرك تجد الشياطين الحمر والصفر و الزرق و كل الألوان من حفدة القردة و الخنازير و أعوانهم و مسانديهم و من أهل الشر و الفساد يعيثون في الأرض فسادا ألا لعنة الله على المفسدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *