أخبار بلا حدود – قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إن “لكل دولة الحق في نسج وتطبيع علاقاتها مع من تريد، لكن وجُب الانتباه إلى انعكاسات ذلك على الدول الأخرى عموما والقضية الفلسطينية على الخصوص”.
وأوضح قوجيل، الخميس، لدى استقباله الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، محمد قريشي نياس، أن السياسة الخارجية للجزائر تعمل من أجل تمكين الشعوب من الحق في تقرير مصيرها وعلى مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مضيفا أنها لا تقبل تدخل الغير في شؤونها.
ولفت المتحدث إلى أن الرهان الذي تواجهه منظمة اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي هو “تصحيح صورة الإسلام ومبادئه السمحة، والتعريف بسُموّ تعاليمه، ومدى انسانيتها، فضلاً عن محاربة كل جهة تحاول تشويهه أو ربطه بالإرهاب”.
وستسعى الجزائر -يقول قوجيل- “لأن تكون الدورة المقبلة, محطة فارقة في عمل هذه المنظمة في بعدها البرلماني, بما من شأنه الإسهام في خدمة مصالح الشعوب والدول الأعضاء في المنظمة, ناهيك عن الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية, وفي مقدمتها القضية الفلسطينية, باعتبارها القضية المركزية للأمة”.