الاعلامي سيدي عثمان: أنا ضد الهجوم المجاني على بلماضي.. لكنه ليس فوق النقد

الاعلامي سيدي عثمان أنا ضد الهجوم المجاني على بلماضي.. لكنه ليس فوق النقد
 

أخبار بلا حدود – كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المدرب الوطني جمال بلماضي،و الإقصاء من كاس العالم ،فأصبح حديث الساعة ويذكر بعد كل نجاح تحقق المنتخبات العربية في المونديال بقطر.

المعلق الجزائري حفيظ دراجي: يوجه انتقادات لاذعة لبلماضي

وشهدت الساحه الإعلاميه تراشقا بين المدافعين على الناخب الوطني جمال بماضي و المنتقدين له، و المؤسف أن المدافعين عنه ذهبوا لتخوين منتقديه وربط الدفاع عن بلماضي بالوطنيه وحب والوطن، وفي هذا الصدد كتب الصحفي الرياضي نجم الدين سيدي عثمان مقالا قال فيه: “فيما يلعب مونديال ملتهب في قطر، لا ينسى أحدهم كل يوم أن يبعث لي برسالة تحمل مضمونا واحدا، متسائلا: لماذا لا تساند بلماضي في ما يتعرض له؟”.

وقال سيدي عثمان في رده: “الحقيقة أنني ضد الهجوم المجاني غير المبني على نقد بناء على بلماضي، لكنني أيضا ضد مشروع تحويله من مدرب إلى (ولي صالح)”.

وأضاف: “بلماضي بشر يصيب ويخطئ، كما أنه لا يدرب المنتخب مجانًا، فهو يتقاضى 62 مليار سنويًا، مبلغ لم تبخل به الخزينة العمومية يجعل من حقنا كجماهير انتظار النتائج الايجابية، وانتقاده في حال غابت، وبالمقارنة بين بلماضي 2021 وبلماضي 2022 فإن النتائج لن تغب هذا العام وحسب، بل تعرضنا لأسوأ من ذلك من خلال نكستين من الصعب تجرعهما، دون أن يقر المدرب بمسؤوليته فيما حدث في كأس أمم أفريقيا بالكاميرون وفي ملعب تشاكر في مباراة السد، كما استمر يحظئ بمساندة عمياء في خطئه وصوابه مع حماية مفرطة وحساسية شعبية حيال النقد بما في ذلك البناء (وهو المطلوب)، فحجبت الحقيقة وغابت المصارحة وصار الحديث عن النقائص، كأنه حديث في الشرف…والنتيجة رسائل غير مطمئنة في المبارتين الأخيرتين، ومستقبل غير مبشّر بالنسبة لمنتخب أعطانا الكثير من الفرح خلال ثلاث سنوات قبل أن يتقهقر في العام الأخير!”.

واختتم: “أخيرا أرى أن يجعل الانسان مستقبله في موضع أهم من مستقبل بلماضي فمستقبل بلماضي مُؤمَّن جيدا، وإن كان عليه أن يقدس أحدا فليقدس والديه، وإن كان المرء يتحسس من النقد الموجه لمدرب فريق رياضي ويعتقد أن ذلك يمس بصمنه، فعبادة رب العباد أولى من عبادة العباد”.

وفجّر المعلق الرياضي الجزائري الشهير حفيظ دراجي، الجدل بتصريحاته الجديدة التي قال فيها إن الحكم الغامبي غاساما ليس السبب الوحيد في خسارة اللقاء أمام الكاميرون والإقصاء من التأهل لنهائيات كأس العالم في قطر، بل هناك عدة أسباب أخرى فنية ونفسية، حسبه.

من جهته، اعتبر المدرب الوطني السابق رابح ماجر، أن الحظ كان سببا رئيسيا في فشل تأهل منتخب الجزائر لنهائيات كأس العالم 2022، بعدما كان قريبا من ذلك بالفعل.

الناخب الوطني السابق رابح ماجر: هذا هو سبب عدم تأهل الجزائر للمونديال

وتزداد الضغوط على بلماضي منذ الخسارة الأخيرة في المقابلة الودية أمام السويد، لفشله بالنسبة للبعض في تجديد المنتخب وطريقة لعبه التي صارت مكشوفة، وهو ما لا يوحي بإمكانية الخروج من دائرة الأزمة التي دخل فيها الخضر بعد الخروج المهين من الدول الأول في منافسات كاس إفريقيا ثم عدم الوصول إلى المونديال الذي كان الهدف الأول للمدرب.

وتميزت فترة بلماضي بتوتر شديد بينه وبين الصحافة، بسبب ردوده، التي اعتبرت انفعالية والمتعالية أحيانا، متسلحا بالإنجاز الذي حققه في القاهرة سنة 2019 بإحرازه كأس إفريقيا والذي أكسبه شعبية جارفة، جعلت الكثيرين يخشون من مجرد انتقاده.

 

شاهد أيضاً

موهبة نادي كوبنهاغن الدنماركي أمين شياخة يوافق على تمثيل الجزائر

موهبة نادي كوبنهاغن الدنماركي أمين شياخة يوافق على تمثيل الجزائر

أخبار بلا حدود- أفادت تقارير اعلامية اليوم، أن موهبة نادي كوبنهاغن الدنماركي، أمين شياخة، هداف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *