ضغوطات الجزائر تنجح في طرد “الكيان الصهيوني” من قمة إفريقية هامة

ضغوطات الجزائر تنجح في طرد “الكيان الصهيوني” من قمة إفريقية هامة
 

أخبار بلا حدود – تواصل الجزائر تحركاتها، لتجريد “إسرائيل” من صفة عضو مراقب في الاتحاد الأوروبي، بعد أن نجحت في وقت سابق في تعليقها.

في هذا الصدد، كشف موقع “العربي الجديد”، نقلا عن مصادر دبلوماسية داخل الاتحاد الإفريقي، أن المفوضية الإفريقية ألغت دعوة سابقة كانت قد وجهتها للكيان الإسرائيلي لحضور افتتاح قمة الاتحاد لرؤساء الدول والحكومات المقرر يوم السبت المقبل بالعاصمة الإثيوبية أديس بابا، بسبب ضغوطات مارستها الجزائر وجنوب إفريقيا لمنع “إسرائيل” من حضور أيّ نشاط في القمة.

وأبرزت المصادر ذاتها، أن مفوضية الاتحاد الإفريقي وجّهت في وقت سابق دعوة إلى السفير “الإسرائيلي” في أديس بابا، أليلي أدامسو بصفته ممثلا للكيان الصهيوني في الاتحاد القاري كعضو مراقب دون استشارة مكتب القمة الذي ترأسه السنغال.

وأوضحت، أن الجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا تدخّلت بالضغط على المفوضية ممّا اضطرها إلى توجيه رسالة ثانية إلى السفير الإسرائيلي لتبليغه بإلغاء الدعوة.

وبهذا تكون الجزائر وبعض الدول الإفريقية قد تمكّنت من منع حضور “إسرائيل” في افتتاح المجلس التنفيذي لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي الذي عُقد أمس الأربعاء.

للإشارة، يتواجد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية رمطان لعمامرة، بأديس بابا، أين يعقد عدة اجتماعات ثنائية مع نظرائه الأفارقة.

وكشفت صحيفة “الشروق”، أن مسألة الحسم في سحب صفة مراقب من الكيان الصهيوني ستُدرج ضمن أجندة القمة العادية المقررة يومي 18 و19 فيفري الجاري بأديس بابا.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الزيارة التي قادت وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية رمطان لعمامرة إلى جنوب إفريقيا تندرج ضمن التحضيرات للقمة المرتقبة.

وقال الكاتب ورئيس تحرير القسم العربي بقناة الجزائر الدولية، محمد دخوش، في تغريدة له على “تويتر”، إن الجزائر تتحرك بقوة لسحب صفة العضو المراقب في الاتحاد الإفريقي من الكيان الإسرائيلي خلال القمة الإفريقية التي ستنعقد يومي 18 و19 فيفري الجاري.

 

شاهد أيضاً

لقاء تشاوري تاريخي بين قادة ثلاث دول مغاربية تونس، الجزائر، ليبيا

لقاء تشاوري تاريخي بين قادة ثلاث دول مغاربية: تونس، الجزائر، ليبيا

أخبار بلا حدود- انعقد الإثنين بتونس، اجتماع تشاوري تاريخي، ضم قادة ثلاث دول مغاربية، وهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *