وزارة الخارجية الأمريكية: تصدم المغرب في آخر تقرير حول الصحراء الغربية

وزارة الخارجية الأمريكية تصدم المغرب في آخر تقرير حول الصحراء الغربية
 

أخبار بلا حدود- صدم تقرير حديث لوزراة الخارجية الأمريكية حول حقوق الانسان لعام 2022 والصادر قبل أيام، نظام المخزن المغربي، بتأكيده على أن البوليساريو حركة تحرر لايست حركة ارهابية مثلما يحاول النظام المغربي وصفها.

وانتقدت الخارجية الأمريكية المغرب بقوة خاصة فيما يتعلق بخروقات حقوق الإنسان هذه المرة مقارنة مع التقارير التي صدرت خلال السنوات الأخيرة، حول تقييم وضع حقوق الإنسان والفساد في المغرب.

وجاء في التقرير “تعترض الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب (المعروفة أيضًا باسم البوليساريو) على مطالبة المغرب بالسيادة وتسعى إلى استقلال الصحراء الغربية.”

وأضافت “قاتلت القوات المغربية والبوليساريو بشكل متقطع منذ عام 1975، عندما تخلت إسبانيا عن السلطة الاستعمارية على الإقليم، حتى وقف إطلاق النار عام 1991 وإنشاء بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.”

وتابع التقرير “انسحبت البوليساريو من وقف إطلاق النار في نوفمبر 2020، ومنذ ذلك الحين وردت تقارير عن إطلاق نار غير مباشر متقطع بين القوات المسلحة الملكية المغربية ومقاتلي البوليساريو عبر الحواجز الفاصلة التي يبلغ طولها 1700 ميل”.

وأكد تقرير الخارجية الأمريكية: “تم تجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية في 27 أكتوبر.”

وكشف التقرير: “كانت هناك اتهامات بأن مسؤولي الأمن عرّضوا المتظاهرين المؤيدين للاستقلال في الصحراء الغربية لمعاملة مهينة أثناء أو بعد المظاهرات أو الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين.”

وتابع “في 16 أفريل، قام مجهولون في بوجدور بالصحراء الغربية، بضرب وإصابة خمس نساء صحراويات ناشطات في مجال حقوق واستقلال الصحراويات كن يزرن الناشطة سلطانة خيا تحت الإقامة الجبرية وقالت السلطات إنها فتحت تحقيقا في الحادث، لكن لم يتم الإعلان عن نتائج حتى نهاية العام.”

الأمم المتحدة توجه ضربة دبلوماسية للمغرب بسبب خروقاته في الصحراء الغربية

شاهد أيضاً

زيارة الرئيس الصحراوي إلى الجزائر استقبال فخم ومشاورات دبلوماسية

زيارة الرئيس الصحراوي إلى الجزائر: استقبال فخم ومشاورات دبلوماسية

أخبار بلا حدود- استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظيره الصحراوي إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *