أخبار بلا حدود- أُعلِنَت المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإنقاذ غزة عن استعدادها للبدء في تجهيز سفن إغاثية تحمل المساعدات الواجبة والعاجلة، بهدف كسر الحصار الظالم الذي يفرض على قطاع غزة، اعتبارًا من هذا الأسبوع.
تأتي هذه المبادرة في إطار استمرار الاعتداءات يشنها الاحتلال الصهيوني في غزة، وذلك بتواطؤ من دول غربية عدة ومؤسسات دولية، وفقًا لما جاء في بيان مؤيدي المبادرة.
تم عقد اجتماع في العاصمة الجزائرية، جمع ممثلين من المجتمع المدني وشخصيات وطنية وسياسية للإعلان عن المبادرة الجزائرية لإنقاذ غزة. كان المكان المحتشد لهذا اللقاء هو النادي التاريخي ، الذي شهد تأسيس “لجنة إغاثة فلسطين” في عام 1948 بقيادة علماء وقادة سياسيين وشخصيات بارزة.
أكد المشاركون في هذا الاجتماع أن هدف المبادرة يتمثل في تجهيز سفن إغاثية تحمل مساعدات ضرورية وعاجلة، بهدف كسر الحصار الذي يعاني منه أهل غزة. وأشاروا إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابةً لنداءات واستغاثات الأطفال والجرحى في غزة، في إطار تعبير عن الإنسانية والضمير.
وجه المشاركون نداءً إلى جميع الجزائريين للمساهمة الفاعلة في هذا المشروع الإنساني ودعم المبادرة، مؤكدين على أهمية تقديم الدعم في ظل الأوضاع الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة. وأكدوا أن هذه الخطوة تأتي لتحقيق واجب ديني ووطني، وتعزيز روح التضامن والتكاتف.
في ختام الاجتماع، أشاد أصحاب المبادرة بالموقف الثابت للدولة الجزائرية في نصرة القضية الفلسطينية، وأعربوا عن أملهم الكبير في دعم وتسهيل الدولة لنجاح هذه المبادرة الإنسانية