أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- يواصل المخزن المغربي شطحاته التهريجية للهروب من الواقع والتماطل في قضية الصحراء الغربية.
واشترطت الرباط على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، حضور الجزائر لاستمرار العملية السياسية في الصحراء الغربية.
وقال عمر هلال، إنه سيتم تسوية الخلاف عندما تستأنف الجزائر مكانها في المائدة المستديرة، وفقا لصحيفة “يا بلادي” المغربية.
وتُعتبر محاولة إشراك الجزائر في العملية السياسية، خطوة أخرى يحاول المخزن من خلالها إطالة عمر الأزمة، كون الجزائر سبق وأن أكدت رفضها المشاركة في الموائد المستديرة.
وليست هذه المرة الأولى التي يحاول فيها المخزن، جرّ الجزائر لتصبح طرفا في النزاع، حيث دعا الوفد الدبلوماسي المغربي خلال مشاركته في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة الجزائر إلى “استئناف” ما أسمته بمسلسل الطاولات المستديرة حول ملف الصحراء الغربية.
وكان المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية والمغرب العربي، السابق، عمار بلاني، قد أكد أن خيار “المائدة المستديرة” لم يعد مدرجا على جدول الأعمال، بالنظر إلى الاستخدام “الوقح” للطرف المغربي لمشاركة الجزائر في الموائد المستديرة سابقا لتقديم الجزائر على أنها طرف في نزاع إقليمي وتغليط الرأي العام الدولي.
ولفت بلاني، إلى أن الدولة الجزائرية مثلها مثل موريتانيا تعتبر دولة مراقبة لعملية تسوية النزاع في الصحراء الغربية، باعتراف الأمم المتحدة، نافيا أن تكون طرفا في النزاع مثلما يروج له نظام المخزن.
وفي المقابل، دعت الجزائر على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة سفيان ميموني، إلى حوار مباشر بين المملكة المغربية وجبهة “البوليساريو” كونهما الطرفان المتنازعان في قضية الصحراء الغربية.
