بنك “Paysera” يكشف حقيقة فرعه غير القانوني في الجزائر

بنك “Paysera” يكشف حقيقة فرعه غير القانوني في الجزائر
 

أخبار بلا حدود – بعد توقيف مصالح الأمن، لعناصر “شبكة إجرامية” أنشأت فرعا لبنك “بايسيرا” غير المعتمد بالجزائر، خفية، خرج البنك الليتواني عن صمته ليكشف حقائق القضية.

وكشف البنك في بيان له، أن علاقته مع الشركة الجزائرية التي تتهمها السلطات بإنشاء فرع بنكي بطريقة غير قانونية، كانت علاقة مناولة من أجل تقديم الدعم الفني وليست علاقة مصرفية.

وأكد البنك، أنه لم يكن لديه أبدا فرع لدعم العملاء في دولة الجزائر، قائلا لقد قمنا ببساطة بالاستعانة بمركز اتصال محلي في الجزائر.

وأوضح المصدر ذاته، أن عمل مركز الاتصال كان يتمثّل في تقديم موظّفيه للعملاء عبر الهاتف والبريد الإلكتروني باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.

وأكد بنك “بايسيرا”، أن هذه الممارسات شائعة لدى الشركات الدولية التي تلجأ إلى وكالات التوظيف المحلية ومراكز الاتصالات، بدلا من توظيف موظفين بشكل مستقل.

وقال البنك ذاته، في هذا السياق، “لا يمكن اعتبار هذه الخدمات بأي حال من الأحوال ممارسة للنشاط المصرفي، أو استشارة مصرفية أو بنكية أو حتى قانونية والتي تقدم من أشخاص مؤهلين وبصورة مختلفة”.

وعبّت إدارة البنك، عن صدمتها لما علمت أن شريكها الجزائري متورط في هذا التحقيق، قائلة نأمل بصدق أن يتم تحقيق مستقل إلى حل الموقف في أقرب وقت ممكن.

وجدّد البنك تأكيده مرة أخرى، أنه لا يعمل مع أيً من المشتبه بهم، قائلا إن ذكر اسمنا في هذا التحقيق لا أساس له من الصحة.

وأبدى البنك استعداده للإجابة على أسئلة السلطات في هذه القضية، مشيرا إلى أنه “حتى يومنا هذا، لم يتلق أي أسئلة من المؤسسات الحكومية الجزائرية بخصوص الوضع”، حسب قوله.

من جهة أخرى، كشف بنك “بايسيرا”، أنه حاول مرارا التواصل مع السلطات من أجل منحه اعتمادًا للعمل بطريقة قانونية في الجزائر، لكنه لم يلق أي رد.

وقالت إدارة البنك الليتواني، لقد تواصلنا مع البنك المركزي الجزائري، ووزير اقتصاد المعرفة والشركات الناشئة، وكذلك المنظمات المحلية الجزائرية للتكنولوجيا المالية، لكننا لم نتلق أي تعليق.

شاهد أيضاً

تمويل شراء سيارة فيات 500 بالتقسيط من بنك البركة الجزائري شروط ميسّرة

تمويل شراء سيارة فيات 500 بالتقسيط من بنك البركة الجزائري: شروط ميسّرة

أوضح رئيس قسم بنك التجزئة بـ “بنك البركة”، سعيد كريم أن الحصول التمويل لشراء سيارة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *