أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- وضع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في قائمة الشخصيات المعادية للجزائر والتي يمنع عليها دخول التراب الجزائري نتيجة لمواقفه العدائية والخطيرة تجاه المنطقة، ومحاولاته خلق انقسام سياسي ودبلوماسي بشأن قضية الصحراء الغربية وتغيير موقف بلاده السابق، مما أثر بشكل سلبي على العلاقات الثنائية بين مدريد والجزائر.
بيدرو سانشيز، الذي يشغل رئاسة الحكومة الإسبانية للمرة الثانية على التوالي، قام بلقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في عدة مناسبات في محاولة لتسوية الخلاف الدبلوماسي بينهما.
وعلى الرغم من محاولات بيدرو سانشيز لتحسين العلاقات، إلا أن الجزائر قامت بمنعه من التنسيق الدبلوماسي معها، رغم الحفاظ على التزاماتها الطاقوية تجاه إسبانيا في ظل الأزمة الحالية.
ورغم الأخبار التي نُشرت في وسائل الإعلام الإسبانية حول عودة السفير الجزائري إلى إسبانيا، إلا أن الجزائر تظل تمتثل لقرار المقاطعة، ولم تستجب حتى الآن لمحاولات التقارب.
وبالرغم من تقديم إسبانيا بعض المؤشرات الإيجابية بشأن ملفات إقليمية ودولية، ومحاولات مدريد توفير ضمانات دبلوماسية للجزائر بخصوص تعديل موقفها من قضية الصحراء الغربية، إلا أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لا يزال يرفض فتح الملف الإسباني حتى تتوفر ضمانات دبلوماسية واقعية.
وفي رأي بيدرو سانشيز، يعتبر الجزائر شريكًا موثوقًا لإسبانيا، ويجب الحفاظ على العلاقات مع القرار الجزائري، ولكن هذا لا يبدو كافيًا ما دام يصر على موقف الخيانة الذي يُعتبره الجزائر تغييرًا خطيرًا على أمن واستقرار المنطقة.
في ظّل الأزمة: رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز يرغب في زيارة الجزائر
