تحكيم الجزائريين في الكاف: ظلم وتحديات في المباريات القارية

تحكيم الجزائريين في الكاف ظلم وتحديات في المباريات القارية
 

كشفت مصادر إعلامية، تفاصيل وحقائق صادمة تخص الظهور القليل للحكام الجزائريين في إدارة المباريات القارية.

ويواجه حكام مباريات كرة القدم الجزائريين تحديات كبيرة في القارة الإفريقية، رغم مستواهم العالي في التحكيم.

وفي ذات السياق، علم موقع “شهاب برس” الإخباري من مصدر عليم في محيط الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف”، أن الحكام الجزائريين يتعرضون إلى ظلم كبير داخل “الكاف”.

وحسب المصدر، فإن هناك توزيع غير عادل في تعيين الحكام الجزائريين في إدارة المباريات على الساحة.

وأوضح المصدر، أن الحكم الدولي مصطفى غربال أدار مباراة واحدة فقط كحكم ساحة منذ بداية البطولة الإفريقية في كوت ديفوار، ومرتين في غرفة “الفار”، مع العلم أن اختصاصه حكم ساحة.

وفي ذات السياق قالت مصادر عدة لـ “شهاب برس، أن هناك أطراف منهم حكم جزائري سابق ينسق مع جهات مغربية تعمل على تقزيم وتهميش الحكام الجزائريين، وتسعى لعدم تعيينهم في المباريات الحاسمة.

وقد عمل هذا الحكم الجزائري السابق، على إعطاء الأفضلية للحكم معتز الشلماني نجل رئيس الاتحاد الليبي عبد الحكيم الشلماني، الذي يشغل حكم ساحة، خدمة لمصالحه الشخصية على حساب المصالح الوطنية، حيث أنه لم يتم يتعيين الحكم الليبي ،كحكم فار منذ إنطلاق البطولة؟

وأضافت المصادر، أن الحكام المغربيين والليبيين تم تعيينهم جميعا حسب اختصاصهم في الساحة أو في غرفة الفار.

وفي كل مرة، يخطف الحكام الجزائريين وعلى رأسهم مصطفى غربال الأضواء، حين تعيينهم لإدارة المباريات ميدانيا، ويتلقون إشادة واسعة من الجماهير نظير نزاهتهم في تحكيم المباريات.

الاتحادية الإفريقية لكرة القدم تتخذ إجراءات ضد الحكام في مباراة الجزائر وبوركينافاسو

المصدر: الموقع الإخباري الموثوق والغني عن التعريف شهاب برس

حقوق النشر :

إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.

نموذج الإتصال

أية استفسارات أو نقاشات يرجى طرحها أسفله في خانة التعليقات و المناقشات.

شاهد أيضاً

جمال بلماضي يثير اهتمام نادي أولمبيك مرسيليا بعد توصية جيروم روتان

جمال بلماضي يثير اهتمام نادي أولمبيك مرسيليا بعد توصية جيروم روتن

أخبار بلا حدود- دعا الفرنسي جيروم روتن إدارة النّادي المحلّي أولمبيك مرسيليا، إلى انتداب النّاخب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *