الاحتلال الصهيوني يفرض عقوبات على شركة جزائرية

أخبار بلا حدود – وقع وزير جيش الاحتلال الصهيوني بيني غانتس، أمرًا بفرض قيود دولية وعقوبات على عشرات الشركات العالمية من بينها الجزائر بزعم ارتباطها بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكرت القناة السابعة الصهيونية، أن “غانتس” وقّع على أوامر ضبط ممتلكات نحو 20 جهة (شخصيات وشركات) بزعم شغلها “مناصب مركزية في نظام الاستثمار التابع لحماس”، على حد زعمه.

وأشارت إلى أن القرار جاء “في أعقاب نشاطات مشتركة لجهاز الشاباك وهيئة مكافحة الإرهاب الاقتصادي، وشعبة الاستخبارات في الجيش”.

وقالت القناة إن هذه الشركات تعمل ضمن مشاريع بنية تحتية وغيرها في الجزائر و السودان وتركيا والإمارات والسعودية.

ومن بين الشخصيات في قائمة العقوبات “أسامة علي” الذي يدّعي “غانتس” أنه عُيّن عام 2017 مسؤولًا عن نظام الاستثمار في حماس.

ومن أبرز الشركات الظاهرة في قرار العقوبات شركة “Sidar Company” الجزائرية، وشركة “الرواد”، وهي شركة سودانية أقيمت عام 2010 واندمجت بها عدة شركات أخرى.

كما تظهر في القائمة شركة “Anda” وهي شركة عقارات وبناء سعودية، إلى جانب شركة Agrogate Holding”.

وذكرت القناة أن الخطوة الصهيونية تهدف إلى “خلق جبهة موحدة مع الولايات المتحدة، التي فرضت في ماي الماضي عقوبات على جزء من المنظمات التي أعلن عنها غانتس اليوم”.

وقال “غانتس” إن: “السياسة الصهيونية تهدف إلى مواصلة المس بتدفق الأموال التي من شأنها الإسهام في التعاظم العسكري لحماس”.