أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
- العجوز كافو يبصم على رقم تاريخي
نهائي بطولة كوريا واليابان كان يعني تسجيل رقم مميز لم يسبق لأحد أن وصل إليه.
فقائد السامبا كان سيلعب النهائي الثالث له في مسيرته وتواليا أيضا.
حيث شارك أعظم ظهير في كرة في تاريخها الحافل في نهائي 1994 وتمكن من حصد اللقب رفقة الثنائي الذي شد العالم بيبيتو وروماريو وكان اللقب الرابع للبرازيل.
وعاد ليشارك مرة أخرى في نهائي 1998 بفرنسا والذي خسره اشبال زاغالو أمام أصحاب الأرض والجمهور بثلاثية نظيفة وفي سيناريو غريب جدا.
وعاد كافو مجددا وحمل شارة القيادة ليصل بالبرازيل مجددا إلى النهائي ويتوج باللقب الثاني له في مسيرته والخامس في تاريخ المنتخب البرازيلي.
وكان هو من حمل الكأس يومها بعد تخطي الألمان بهدفين وعن جدارة واستحقاق.
ليبصم البرازيلي على رقم مميز لم يسبقه إليه أحد حتى أنه ليس رقما هينا وفي المتناول ولا أرى أن أحدا قادر على الوصول إليه في المستقبل القريب.
هذا الرقم إن دل فيدل على كفاءة كبيرة امتلكها كافو واحترافية كبيرة تحلى بها.
ثلاث نهائيات على مدار ثمان سنوات ومع أجيال مختلفة من اللاعبين والمدربين يعكس جودة هذا اللاعب الكبيرة.
وهذا لا يتحقق إلا بالعمل الدؤوب والجهود الكبيرة في التدرب وتطوير المهارات والجانب البدني معا.
رقم لم يحققه بيليه ولم يحلم به حتى مارادونا ولم يفكر فيه غيرد مولر ولكنه أصبح واقعا أمام ذهنية البرازيلي القوية.
وهذا دليل على أن كافو أسطورة من أساطير كرة القدم وأحد أعظم المدافعين وأفضل ظهير عبر التاريخ ودون منازع دون الخوض في تفاصيل المقارنات الجائرة.
