صاحب مطعم في العاصمة الفرنسية باريس يتحصل على الأغلبية الساحقة ضد فتاتين

صاحب مطعم في العاصمة الفرنسية باريس يتحصل على الأغلبية الساحقة ضد فتاتين
 

أخبار بلا حدود – قام صاحب مطعم راقي في العاصمة الفرنسية باريس بطرد فتاتين مؤثرتين على مواقع التواصل الإجتماعي من مطعمه بسبب ملابسهما الفاضحة وغير اللائقة، معتبرا أن وجودهما داخل المطعم يؤذي الزبائن.

فقامتا الفتاتان بالرجوع مرة أخرى إلى صاحب المطعم وتصويره وهو يقوم بمنعهما من الدخول ونشرتا القصة كنوع من التمييز ضد النساء وكراهية المراة.

وأثارت إحدى الحصص التفاعلية في فرنسا الموضوع، واستضافت الفتاتين بحضور ضيوف الحصة الدائمين.

وماعدا ضيف واحد ساند الفتاتين توجه الجميع إلى لومهما وإعطاء الحق لصاحب المطعم الذي يحق له ألا يسمح بظهور مطعمه كبيت دعارة أو نادي تعري في نظر الزبائن.

وقام ضيوف البرنامج بلوم الفتاتين بشكل مباشر، معتبرين سلوكهما مجرد بحث عن التفاعل في المنصات الاجتماعية، وبأنهما تسترزقان بتسويق “لحمهما” في المنصات الرقمية.

وقدمت إحدى ضيفات البرنامج نصيحة للفتاتين، قائلة: “لا تخدعا نفسيكما بأنكما تدافعان عن قضية نسوية.. الأمر لا علاقة له بذلك، فهنالك قضايا نسوية أكبر وأهم بكثير من هذه التفاهات.

ولم تأبه الفتاتين بالنصيحة معتبرة إحداهن بأن صاحبة النصيحة تغار منهما ببساطة.

وقام البرنامج بإستفتاء على قرار صاحب المطعم ضد الفتاتين، وكانت نتيجة الإستفتاء ساحقة وحاسمة. حيث أن 94 بالمئة من الفرنسيين الذي شملهم الاستفتاء تفهموا قرار صاحب المطعم.

وأرجعت الأغلبية، أن التعامل مع هكذا مواضيع يكون وفق الطبيعة والفطرة، وحتى وإن كان في أكثر البلدان تغنيا بالحرية.

ويتفق أغلبية الفرنسيين بأن لحرية اللباس حدود حتى في قلب عاصمة الحرية باريس.

كما نجد العديد من الجزائريات يمنعن من الدراسة أو العمل بسبب إرتدائهن الحجاب الذي يعتبر مكروها في فرنسا، فتضطر الكثيرات من المحجبات الجزائريات إلى التنازل عن الحجاب من أجل ممارسة حقهن الطبيعي.

 

شاهد أيضاً

جدل زكاة الفطر بين القوت والنقد في العشر الأواخر من رمضان

جدل زكاة الفطر: بين القوت والنقد في العشر الأواخر من رمضان

أخبار بلا حدود- يعود الجدال مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان حول طريقة إخراج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *