قرار دبلوماسي مفاجئ: الحكومة الجزائرية تقاطع الولايات المتحدة بسبب موقفها من غزة

أخبار بلا حدود- خلال الساعات القليلة المقبلة، يُتوقع أن تعلن الحكومة قرارًا مفاجئًا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على خلفية اعتذار أمريكا بشدة عن مشروع وقف إطلاق النار في غزة.

وقد استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو ضد الشعب الفلسطيني، مما أظهر للعالم بأسره أن أمريكا تعتبر الكيان الصهيوني شريكًا مطلق الحصانة وداعمًا له بلا قيود وبكل الوسائل الممكنة.

وفي المقابل، امتنعت بريطانيا عن التصويت، في حين وافقت 13 دولة أخرى، بما في ذلك دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، على مشروع وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

لاقى الاعتراض الأمريكي تفاعلًا كبيرًا عبر وسائل الإعلام العالمية، مما أدى إلى ردود فعل غاضبة من بعض الأنظمة والشعوب التي خرجت للضغط على حكوماتها لفرض عقوبات جماعية على الولايات المتحدة.

تفاعلت العديد من المنظمات الدولية والأنظمة العربية والغربية مع الوضع، وأدانت صناع القرار في العالم العربي بشكل قاطع تصرفات الإدارة الأمريكية، ووصفت موقف واشنطن بأنه غير أخلاقي وغير إنساني.

في هذا السياق، أعلنت الجزائر استنكارها للفيتو الأمريكي، مشددة على أن تعطل أمريكا لإصدار قرار وقف إطلاق النار يعد مشاركة مباشرة في جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

في ظل هذه التطورات، اندلعت حملات غاضبة في عدة دول، حيث خرجت الشعوب للتعبير عن استنكارها وغضبها، داعية إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الولايات المتحدة.

يُشدد على أن قطع العلاقات الدبلوماسية ووقف تصدير النفط والطاقة إلى الولايات المتحدة يُعتبران عقوبات مناسبة في هذا الوقت، تعبيرًا عن رفض الدعم الأعمى الذي تقدمه الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، وضرورة رفع الحصانة الدولية عن نتنياهو.

ويعتبر هذا الإجراء ردًا على موقف إدارة بايدن، وخطوة حازمة لتحقيق العدالة ووقف الدعم الأمريكي الكامل للكيان الصهيوني.